الأحد، 1 ديسمبر 2013

  
في واجبات الزوجة تجاه زوجها

الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
فقد أثبت الله تعالى لكلٍّ من الزّوجين حقوقًا على صاحبه، وحقُّ كلِّ واحدٍ منهما يقابله واجبُ الآخر، قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا»(١)، غير أنَّ الرجل -لاعتباراتٍ مميَّزةٍ- خصَّه الله تعالى بمزيدِ درجةٍ لقوله تعالى:﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228].
وحقوق الزوجية ثلاثةٌ: بعضها مشتركٌ بين الزوجين، وبعضها خاصٌّ بكلٍّ منهما على حدةٍ، وهما: حقُّ الزوجة على زوجها، وحقُّ الزوج على زوجته.
وسأقتصر -في هذا المقام- على ذكر ما أوجبه الله تعالى على الزوجة من التزاماتٍ وآدابٍ أخلاقيّةٍ تقوم بها تجاه زوجها، وهي مسئولةٌ أمام الله تعالى عن ضياع حقوقه المرتبطة بها أو التقصير فيها، ويمكن أن أستجمعَ هذه الالتزاماتِ المناطةَ بها على ما يأتي:
أوَّلاً: طاعة الزوج بالمعروف
لأنَّ هذه الطاعة مأمورٌ بها شرعًا، وهي سبب الحفاظ على الحياة الزوجية من التصدُّع والانشقاق الذي قد يؤدِّي إلى انهيار كيان الأسرة، فالطاعة تقوِّي المحبَّة القلبية بين الزوجين، وتُعَمِّق صلاتِ التآلف بين سائر أفراد الأسرة، وتُبْعد خطر التفكُّك المتولِّد -غالبًا- من آفة الجدل العقيم، والعناد المنفِّر، وكفران العشير.
كما أنَّ طاعة الزوج تمنحه الإحساس بالقوَّة للقيام بمسئوليَّته، وتدفعه لتحقيق القوامة بكلِّ جدارةٍ تجاه زوجته، وذلك بإلزامها بحقوق الله تعالى والمحافظة على فرائضه، وإبعادها عن المفاسد وكفِّها عن المظالم، مع القيام برعاية أسرته والإنفاق عليها بما حباه الله تعالى من خصائص العقل والقوَّة؛ لقوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النّساء: 34]، قال ابن كثيرٍ -رحمه الله-: «أي: الرجل قَيِّمٌ على المرأة، أي: هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدِّبها إذا اعوجَّت»(٢)، ولمَّا كان فضلُ الله على الرجل ظاهرًا من وجوهٍ متعدِّدةٍ، سواء من جهة الولايات أو اختصاصه بالعبادات كالجُمع والجهاد، وتكليفه بعموم النفقات؛ جعل الله وظيفة المرأة القيامَ بطاعة ربِّها وطاعةِ زوجها بالمعروف، وطاعتُه مِن طاعة الله تعالى؛ لقولِه تعالى: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ﴾ [النساء: 34]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ»(٣)، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ، لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ تُؤَدِّي المَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ»(٤)، وأمر الزوجَ -من جهةٍ أخرى- أن لا يعاقبَ زوجته على تفريطها في أمورٍ سابقةٍ، ولا على إفراطها في معاملاتٍ ماضيةٍ، ولا أن ينقِّب عن العيوب المضرَّة إذا حصلتْ له الطاعة وتحقَّقت الرغبة، تفاديًا لأيِّ فسادٍ قد ينجرُّ عن الملامة، ودرءًا لأيِّ شرٍّ قد يتولَّد عن المتابعة بالمعاتبة؛ لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً﴾ [النساء: 34].
ثانيًا: صيانة عِرض الزوج والمحافظة على ماله وولده
وذلك لقوله تعالى: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ﴾ [النساء: 34]، قال ابن كثيرٍ -رحمه الله-: «﴿فَالصَّالِحَاتُ﴾ أي: من النساء. ﴿قَانِتَاتٌ﴾: قال ابن عبَّاسٍ وغير واحدٍ: يعني مطيعاتٌ لأزواجهن. ﴿حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ﴾: قال السُّدِّي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله»(٥)، ومن صيانة عِرض الزوج أن لا تخونَه بالتطلُّع إلى غيره ولو بنظرةٍ مريبةٍ، أو كلمةٍ مهيِّجةٍ فاتنةٍ، أو موعدٍ غادرٍ، أو لقاءٍ آثمٍ، فهي تصون عِرْض زوجها وتحافظ على شرفها.
كما أنها ترعى ماله بأنْ لا تأخذَ منه شيئًا، ولا تتصرَّف فيه إلاَّ بعد استشارته وإذنه، وتربِّي أولادها على هذا الخُلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ»(٦)، بل هي مأمورةٌ شرعًا باستشارته واستئذانه حتى في مالها الخاصِّ بها؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلاَّ بِإذْنِ زَوْجِهَا»(٧)، وذلك من تمام قوامة الرجل عليها.
ثالثًا: رعاية شعور الزوج ومراعاة كرامته وإحساسه
فتحرص الزوجة على أن لا يرى منها زوجها في بيته إلاَّ ما يسرُّه من حسن المظهر والهيئة، والزينة وطلاقة الوجه، وأن لا يسمعَ منها إلاَّ ما يُرضيه من حسنِ الخطاب وجميلِ الكلام، وعباراتِ التقدير والاحترام، ولا يجدَ منها إلا ما يحبُّ ويُفرح، فلا تُغضبه ولا تسيء إليه؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ الْوَدُودُ الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: لاَ أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى»(٨)، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ»(٩).
وفي هذا المضمون التوجيهي، قالت أسماءُ بنت خارجةَ الفزارية وهي تزفُّ ابنتها إلى زوجها ليلةَ عرسها: «يَا بُنَيَّةُ، إِنَّكِ خَرَجْتِ مِنَ العُشِّ الَّذِي فِيهِ دَرَجْتِ، فَصِرْتِ إِلَى فِرَاشٍ لَمْ تَعْرِفِيهِ، وَقَرِينٍ لَمْ تَأْلَفِيهِ، فَكُونِي لَهُ أَرْضًا يَكُنْ لَكِ سَمَاءً، وَكُونِي لَهُ مِهَادًا يَكُنْ لَكِ عِمَادًا، وَكُونِي لَهُ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عَبْدًا، وَلاَ تُلْحِفِي بِهِ فَيَقْلاَكِ(١٠) وَلاَ تَبَاعَدِي عَنْهُ فَيَنْسَاكِ، وَإِنْ دَنَا مِنْكِ فَادْنِي مِنْهُ، وَإِنْ نَأَى عَنْكِ فَابْعُدِي عَنْهُ، وَاحْفَظِي أَنْفَهُ وَسَمْعَهُ وَعَيْنَهُ ... فَلاَ يَشُمَّنَّ مِنْكِ إِلاَّ طَيِّبًا، وَلاَ يَسْمَعْ إِلاَّ حَسَنًا، وَلاَ يَنْظُرْ إِلاَّ جَمِيلاً..»(١١).
فتلزم بيت زوجها، ولا تخرج منه إلاَّ بإذنه ورضاه، ولا تُدخل بيتَه من يكره أو تُلِحُّ عليه فيما يأباه ويحرجه؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «... فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلاَ يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ»(١٢)، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَلاَ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ»(١٣)، ولا ترفع صوتها عليه، ولا تُفحش بلسانها أو تنطق بالبذاء معه أو مع والديه وأقاربه؛ لقوله تعالى: ﴿لاَ يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ [النساء: 148].
والواجب أن تُعامل أقاربه بالإحسان والبرِّ على الوجه الذي يعاملهم به زوجها ، فإنَّ ذلك يُفرح الزوجَ ويَسرُّه ويُثلج صدرَه ويُؤنسه، وما أحسنتْ إلى زوجها أبدًا من أساءتْ إلى والدَيْه وأقاربه، وإذا كانت الدعوةُ إلى صلة وُدِّ الوالد ثابتةً في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إنَّ أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الولدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ»(١٤)، فإنَّ الزوجة أحرى بأن تحفظ وُدَّ أهل زوجها.
هذا، وينبغي للزوجة الصالحة أن تلتزم الحذرَ بأنْ لا تكونَ سببا في إغضاب ربِّها أو في زلزلة العلاقة الزوجية، أو تعكير صفائها، وذلك بوقوعها في المحاذير التالية:
المحذور الأوَّل: طاعة الزوج في معصية الله
والمعلوم أنَّ طاعة الزوج مشروطةٌ بأنْ تكون في المعروف، وهو كلُّ ما عُرف من طاعة الله والتقرُّب إليه والإحسان إلى الناس، وفعلِ ما ندب إليه الشرعُ، وتركِ ما نهى عنه، فإنْ أمرها الزوج بمعصية الله أو مخالفة شريعته أو تجاوُزِ حدوده فلا سمْعَ عليها ولا طاعةَ؛ لأنَّ طاعة ربِّها أَوْلى بالتقديم من طاعته؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ»(١٥)، وقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»(١٦)، ومن لوازم ذلك أن تأخذَ نصيبها الواجب من العلم الشرعي لإصلاح دينها وتزكية نفسها، فترتسم لها حدود الله ظاهرةً لئلاَّ تتجاوزها بطاعة زوجها.
المحذور الثاني: إيذاء الزوج
والواجب على الزوجة أن تتحاشى أذيَّة زوجها بالقول أو الفعل، سواء في عِرْضه أو ماله أو ولده، فلا تحتقره أو تغتابه أو تعيبه أو تسخر منه أو تنبزه بلقبِ سوءٍ، أو تعامله بما لا يحبُّ أن يُعامَل به، ويكفي إنذارًا للزوجة المؤذية دعاءُ الحورِ العينِ عليها الثابتُ في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ العِينِ: لاَ تُؤْذِيهِ، قَاتَلَكِ اللهُ، فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا»(١٧)، ومن وجوه الأذيَّة أنْ تَمُنَّ عليه إذا أنفقتْ عليه وعلى أولاده من مالها، فإنَّ المنَّ -بغضِّ النظر عن إيذاء الزوج به- يُبطل الأجرَ والثواب، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى﴾[البقرة: 264]، ومن وجوه أذيَّته -أيضًا- تكليفُه فوق طاقته، بل عليها أن ترضى باليسير وتقنعَ به حتى يفتحَ الله تعالى، قال الله تعالى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾[الطلاق: 7].
المحذور الثالث: إسخاط الزوج
وعلى الزوجة أن تجتنبَ ما يُغضب الزوجَ ويكرهه من عموم معاملاتها وتصرُّفاتها معه أو مع والديه وأقاربه، مما لا يسرُّه ولا يرضاه على أن يكونَ في حيِّز المعروف -كما تقدَّم-؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «ثَلاَثَةٌ لاَ تُجَاوِزُ صَلاَتُهُمْ آذَانَهُمْ: العَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ، وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ»(١٨)، قال أهل العلم: «هذا إذا كان السخط لسوء خُلُقها، أو سوء أدبها، أو قلَّة طاعتها، أمَّا إن كان سخطُ زوجِها من غير جُرْمٍ فلا إثْمَ عليها»(١٩).
المحذور الرابع: كفر إحسان الزوج
وعلى الزوجة أن تحذرَ الوقوعَ في جحد نعمة الزوج وإحسانه إليها، والواجبُ عليها أن تعترفَ بإحسانه وعطائه، وتشكرَه على فضله ونِعَمِه، قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ يَنْظُرُ اللهُ إِلَى امْرَأَةٍ لاَ تَشْكُرُ لِزَوْجِهَا وَهِيَ لاَ تَسْتَغْنِي عَنْهُ»(٢٠)، ذلك لأنَّ شُكر نعمة الزوج هو من باب شُكر نعمة الله تعالى: و«مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ لاَ يَشْكُرُ اللهَ»(٢١) كما ثبت في الحديث، إذ كلُّ نعمةٍ قدَّمها العشير إلى أهله فهي معدودةٌ من نعمة الله أجراها على يد العشير، وقد جاء التحذيرُ من كفرانِ الحقوق، وتركِ شكرِ المُنْعِمِ في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَرَأَيْتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ كَاليَوْمِ مَنْظَرًا قَطُّ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ»، قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ»، قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِ الْعَشِيرِ، وَبِكُفْرِ الإِحْسَانِ: لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ»(٢٢)، قال المُناوي -رحمه الله-: «لأنَّ كفران العطاء، وترْكَ الصبر عند البلاء، وغلبةَ الهوى، والميلَ إلى زخرف الدنيا، والإعراضَ عن مفاخر الآخرة فيهنَّ أغلب لضعف عقلهنَّ وسرعة انخداعهنَّ»(٢٣).
المحذور الخامس: سؤال الزوج طلاقَ نفسها
لا ينبغي للزوجة أن تطلب من زوجها طلاقَ نفسِها من غير شدَّةٍ تُلجئها إلى سؤال المفارقة، ككونها تُبغض زوجها وتخشى أن لا تقيمَ حدودَ الله معه، أو يعاملُها معاملةً سيِّئةً، أو يعصي اللهَ بترك الفرائض والواجبات أو فعلِ المنكرات والمحرَّمات، وغيرها من الأسباب المعتبرة والدوافع الصحيحة التي تخوِّل للمرأة الخلعَ أو فسْخَ العقد بالطلاق.
أمَّا مع حصول الوئام والاتِّفاق وخلوِّ الحياة الزوجية من الأسباب الحقيقية الدافعة لطلب الطلاق فهذا لا يجوز شرعًا؛ للوعيد الشديد المتضمَّن في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلاَقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ»(٢٤).
المحذور السادس: الامتناع من تمكين الزوج من الاستمتاع بها
على الزوجة أن تحذرَ الامتناعَ من تمكين زوجها من حقِّه في الاستمتاع بها، للوعيد الشديد باللعن والسخط الوارد في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ تَأْتِهِ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ»(٢٥)، وقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلاَّ كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا»(٢٦)، وفي الحديثين دليلٌ على أنَّ امتناع الزوجة من حليلها بلا سببٍ مشروعٍ أو عذرٍ مقبولٍ كبيرةٌ، وأنَّ سخط الزوج يوجب سخط الربِّ، ورضاه يوجب رضاه، علمًا أنَّ الحيض ليس بعذرٍ؛ لجواز الاستمتاع بها بما دون الفرج؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّكَاحَ»(٢٧)، والنُّفساءُ في حكم الحائض.
هذا، والممتنعة من حليلها بلا سببٍ صحيحٍ تبقى اللعنة عليها مستمرَّةً تتبعها إلى طلوع الفجر، ما لم يرْضَ عنها زوجها أو ترجعْ إلى الفراش.
المحذور السابع: إفشاء أسرار الجماع
على الزوجة أن تحفظ عِرْض زوجها بأن لا تُفشيَ سرَّ الجماع وتخبرَ بما فعلتْ معه وتنشرَه، وهذا المحذور مشتركٌ بين الزوجين؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا»(٢٨)، وعن أسماءَ بنتِ يزيدَ الأنصارية رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لَعَلَّ رَجُلاً يَقُولُ مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ، وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا»، فَأَرَمَّ القَوْمُ [أي: سكتوا ولم يجيبوا]، فَقُلْتُ: إِي وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ، قَالَ: «فَلاَ تَفْعَلُوا، فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ»(٢٩)، وهذا إنما يحرم إذا كان الإخبار عن الوقاع على وجه التندُّر والتفكُّه، أمَّا إذا كان إفشاءُ السرِّ أو بعضِه ممَّا تدعو إليه الحاجة الشرعية: كالاستفتاء والقضاء والطبِّ ونحو ذلك فيجوز بقدره، ويدلُّ على جوازه أنه لمَّا سئل النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم عن الرجل يجامع زوجته ثمَّ يُكْسِلُ -وذلك بحضرة عائشةَ رضي الله عنها- قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنِّي لَأَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا وَهَذِهِ ثُمَّ نَغْتَسِلُ»(٣٠)، وكذلك سأله عمر بن أبي سلمة الحميري رضي الله عنه عن القُبلة للصائم، فقال: أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ هَذِهِ»، لأُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا وَاللهِ إِنِّي لأَتْقَاكُمْ للهِ وَأَخْشَاكُمْ لَهُ»(٣١).
المحذور الثامن: صوم غير رمضان بدون إذن زوجها
لا يجوز للمرأة أن تصوم تطوُّعًا وزوجُها حاضرٌ إلاَّ بإذنه، لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاََ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ»(٣٢).
وأمَّا صيام الفرض: فإن كان غير مقيَّدٍ بوقتٍ فإنها تستأذنه فيه -أيضًا-، فإن طلب منها التأخيرَ أخَّرتْ، وقد كانت عائشة رضي الله عنها لا تتمكَّن من قضاء صوم رمضانَ إلاَّ في شعبانَ، لمكان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم منها(٣٣).
أمَّا إذا كان الوقت ضيِّقًا كأنْ لم يبْقَ مِن شعبانَ إلاَّ مقدارُ ما عليها من رمضانَ، أو كان الواجب مضيَّقًا كصوم رمضانَ؛ فإنها تصوم وجوبًا ولو منعها زوجُها، ويدلُّ عليه الزيادة في رواية أبي داود: «غَيْرَ رَمَضَانَ»(٣٤)، ولأنَّ صيام الفرض حقُّ الله، وحقُّه سبحانه مقدَّمٌ على حقِّ الزوج.
المحذور التاسع: نزع ثيابها في غير بيت زوجها
لا يجوز للمرأة أن تخلع ثيابها في غير بيت زوجها أو أهلها أو محارمها، فإنَّ التكشُّف في غير بيتٍ آمنٍ، كالحمَّاماتِ وقاعاتِ الحفلاتِ ونحوها، يعرِّض المرأة للتهمة والفتنة، وخاصَّةً مع ما يجري في زماننا من استعمال آلات التصوير في قاعات الأفراح وأماكن الاستراحة، وما تلتقطه من صور التبرُّج والعري والخلاعة وغيرها من مظاهر الفتنة، وقد ثبت عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنه قال: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَزَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا خَرَقَ اللهُ عَنْهَا سِتْرَهُ»(٣٥)، وعن أبي المَلِيحِ الهُذَلِيِّ: «أَنَّ نِسْوَةً مِنْ أَهَلِ حِمْصَ اسْتَأْذَنَّ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: لَعَلَّكُنَّ مِنَ اللَّوَاتِي يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ»(٣٦)، قال المُناوي -رحمه الله-: «(وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا): كنايةٌ عن تكشُّفها للأجانب وعدم تستُّرها منهم (فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ): لأنه تعالى أنزل لباسًا ليوارين به سوءاتهنَّ وهو لباس التقوى، وإذا لم تتَّقين(٣٧) اللهَ وكشفْن سوءاتهنَّ هتكْنَ الستر بينهن وبين الله تعالى، وكما هتكتْ نفسها ولم تصُنْ وجهها وخانتْ زوجها يهتك الله سترها، والجزاء من جنس العمل، والهتك خرْقُ الستر عمَّا وراءه، والهتيكة الفضيحة»(٣٨).
قلت: وقد تتكشَّف في غير بيتٍ آمنٍ ويحصل أن تكون معها امرأةُ سوءٍ تصفها لمن يرغب فيها على ما رأتْ من حسنها ويجرُّه ذلك إلى الإثم، وقد قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا»(٣٩).
رابعًا: خدمة المرأة زوجها وتدبير المنزل وتربية الأولاد
هناك إشكالٌ يفرض نفسه يَرِد على تكييف مسألة خدمة المرأة زوجها: هل يُعَدُّ حقًّا للزوج وتكون المرأة -حالتئذٍ- مسؤولةً عن ضياع حقِّه أو التقصير فيه، أم أنه ليس بواجبٍ عليها خدمتُه لأنَّ المعقود عليه من جهتها الاستمتاع فلا يلزمها غيره؟ والمسألة محلُّ نزاعٍ بين اجتهادات الفقهاء، غيرَ أنه لا يخفى أنَّ من الوظائف الطبيعية للمرأة قيامَها بحقِّ زوجها وخدمة أولاده وتدبير شؤون بيتها، فهذا العمل الطبيعيُّ تقتضيه الحياة المشتركة بين الزوجين، ويُعَدُّ من المهمَّات الأساسية في تماسُك الأسرة وسعادتها، وفي إعداد جيلٍ طيِّب الأعراق، قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ وَعَشَاؤُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ»(٤٠)، وقد وعى نساء الصحابة رضي الله عنهم هذه المهمَّاتِ الجليلةَ فهمًا وعملاً، ومن النماذج الواقعية لهذا الجيل المفضَّل أنَّ فاطمةَ رضي الله عنها بنتَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم كانت تخدم زوجها حتى اشتكتْ إلى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ما تلقى في يدها من الرحى(٤١)، وكذلك ما رواه مسلمٌ عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ الصدِّيق رضي الله عنهما قالت: «كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ: كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ...»(٤٢)، وما رواه الشيخان عنها قالت: «تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلاَ مَمْلُوكٍ وَلاَ شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهِ، قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَكْفِيهِ مَئُونَتَهُ وَأَسُوسُهُ وَأَدُقُّ النَّوَى لِنَاضِحِهِ وَأَعْلِفُهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ، وَأَعْجِنُ وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ، قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ»(٤٣)، ومن أخلاق السلف نصيحةُ المرأة إذا زُفَّت إلى زوجها بخدمة الزوج ورعاية حقِّه وتربية أولاده(٤٤).
هذا، وإن كان العلماء يختلفون في حكم خدمة المرأة لزوجها(٤٥) إلاَّ أنَّ الرأي الأقرب إلى الصحَّة والمعروف الذي يتوافق مع وظيفتها الطبيعية هو وجوبُ خدمتها لزوجها الخدمة المعروفة من مثلها لمثله وقيامها بحقِّه، بحسَب حالها وظروفها، ولا تكليفَ عليها فيما لا قدرةَ لها عليه ولا إرهاقَ، وضمن هذا السياق وتقريرًا لهذا المعنى فقد حقَّق ابن القيِّم -رحمه الله- هذه المسألةَ بقوله: «فاختلف الفقهاء في ذلك، فأوجب طائفةٌ من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت، وقال أبو ثورٍ: عليها أن تخدم زوجها في كلِّ شيءٍ، ومنعتْ طائفةٌ وجوبَ خدمته عليها في شيءٍ، وممَّن ذهب إلى ذلك مالكٌ والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر، قالوا: لأنَّ عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاعَ لا الاستخدامَ وبذْلَ المنافع، قالوا: والأحاديث المذكورة إنما تدلُّ على التطوُّع ومكارم الأخلاق فأين الوجوب منها؟ واحتجَّ من أوجب الخدمة بأنَّ هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه، وأمَّا ترفيه المرأة وخدمة الزوج وكنسُه وطحنه وعجنه وغسيله وفرشه وقيامه بخدمة البيت فمِن المنكر، والله تعالى يقول: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾[البقرة: 228]، وقال: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ [النّساء: 34]، وإذا لم تخدمْه المرأة، بل يكون هو الخادمَ لها، فهي القوَّامة عليه، وأيضًا: فإنَّ المهر في مقابلة البُضع، وكلٌّ من الزوجين يقضي وطره من صاحبه، فإنما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها، وما جَرَتْ به عادة الأزواج، وأيضًا فإنَّ العقود المطلقة إنما تَنْزل على العرف، والعرفُ خدمة المرأة وقيامُها بمصالح البيت الداخلة، وقولهم: إنَّ خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرُّعًا وإحسانًا يردُّه أنَّ فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة، فلم يقل لعليٍّ: لا خدمةَ عليها، وإنما هي عليك، وهو صلَّى الله عليه وسلَّم لا يحابي في الحكم أحدًا، ولمَّا رأى أسماءَ والعلفُ على رأسها، والزبيرُ معه لم يقلْ له: لا خدمةَ عليها، وأنَّ هذا ظلمٌ لها، بل أقرَّه على استخدامها، وأقرَّ سائرَ أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأنَّ منهنَّ الكارهةَ والراضية، هذا أمرٌ لا ريبَ فيه.
ولا يصحُّ التفريق بين شريفةٍ ودنيئةٍ وفقيرةٍ وغنيَّةٍ، فهذه أشرف نساء العالمين، كانت تخدم زوجها وجاءته صلَّى الله عليه وسلَّم تشكو إليه الخدمة، فلم يُشْكِها، وقد سمَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث الصحيح المرأةَ عانيةً، فقال: «اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ»(٤٦)، والعاني: الأسير، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده ولا ريبَ أنَّ النكاح نوعٌ من الرِّقِّ، كما قال بعض السلف: «النِّكَاحُ رِقٌّ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ مَنْ يُرِقُّ كَرِيمَتَهُ»(٤٧)، ولا يخفى على المنصف الراجحُ من المذهبين والأقوى من الدليلين»(٤٨).
وقد سبقه إلى هذا التقرير شيخُه ابن تيمية -رحمه الله- حيث قال: «وتنازع العلماء: هل عليها أن تخدمه في مثل فراش المنزل ومناولة الطعام والشراب والخَبْز والطحن والطعام لمماليكه وبهائمه مثل علف دابَّته ونحو ذلك؟ فمنهم من قال: لا تجب الخدمة، وهذا القول ضعيفٌ كضعف قول من قال: لا تجب عليه العشرة والوطء؛ فإنَّ هذا ليس معاشرةً له بالمعروف؛ بل الصاحب في السفر الذي هو نظير الإنسان وصاحبه في المسكن إن لم يعاونه على مصلحةٍ لم يكن قد عاشره بالمعروف، وقيل -وهو الصواب- وجوب الخدمة؛ فإنَّ الزوج سيِّدها في كتاب الله(٤٩)؛ وهي عانيةٌ عنده بسنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم(٥٠)، وعلى العاني والعبد الخدمة؛ ولأنَّ ذلك هو المعروف، ثمَّ مِن هؤلاء مَن قال: تجب الخدمة اليسيرة، ومنهم من قال: تجب الخدمة بالمعروف وهذا هو الصواب، فعليها أن تخدمه الخدمةَ المعروفةَ من مثلها لمثله ويتنوَّع ذلك بتنوُّع الأحوال: فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية، وخدمةُ القوية ليست كخدمة الضعيفة»(٥١).
ولا شكَّ أنَّ قيام الزوجة بهذه المهمَّة النبيلة يحفظ للأسرة استقرارَها وسعادتها، ويعمِّق رابطةَ التآلف والمودَّة في ظلِّ التّعاون على البرِّ والتقوى، وعلى الزوج -من جهةٍ أخرى- أن يقدِّر حالها ولا يحمِّلها ما لا طاقةَ لها به، وله أن يعينها في بعض شؤونها ومهمَّاتها للتكامل والتآزر، لا سيَّما في حال مرضها أو عجزها أو زحمة الأعمال عليها اقتداءً بالنبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم الذي لم يأنفْ من مساعدة أزواجه، فعن الأسود قال سألتُ عائشة رضي الله عنها: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ-، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ(٥٢)، أي أنه عليه الصلاة والسلام كان يخدم في مهنة أهله ويقمُّ بيته ويخيط ثوبه و«يَرْقَعُ دَلْوَهُ»(٥٣) ويخصف نعله ويحلب شاته ويخدم نفسه ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم، فإذا حضرت الصلاة قام إليها(٥٤).
ويدلُّ على مسئولية الزوجة في القيام بحقِّ الأولاد تربيةً ورعايةً قولُه تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ [البقرة: 233]، وقولُه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا»(٥٥).
خامسًا: إحداد الزوجة في عدَّة وفاة زوجها
وعلى الزوجة الاعتداد في بيتها الذي كانت تسكنه يوم تُوفِّيَ زوجُها، لِما جاء في حديث الفريعةِ بنتِ مالكٍ رضي الله عنهما التي تُوفِّيَ عنها زوجُها قالت: خَرَجَ زَوْجِي فِي طَلَبِ أَعْلاَجٍ لَهُ، فَأَدْرَكَهُمْ بِطَرَفِ الْقَدُومِ فَقَتَلُوهُ، فَجَاءَ نَعْيُ زَوْجِي وَأَنَا فِي دَارٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ، شَاسِعَةٍ عَنْ دَارِ أَهْلِي، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ جَاءَ نَعْيُ زَوْجِي وَأَنَا فِي دَارٍ شَاسِعَةٍ عَنْ دَارِ أَهْلِي وَدَارِ إِخْوَتِي، وَلَمْ يَدَعْ مَالاً يُنْفِقُ عَلَيَّ وَلاَ مَالاً وَرِثْتُهُ وَلاَ دَارًا يَمْلِكُهَا، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي فَأَلْحَقَ بِدَارِ أَهْلِي وَدَارِ إِخْوَتِي، فَإِنَّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ وَأَجْمَعُ لِي فِي بَعْضِ أَمْرِي، قَالَ: «فَافْعَلِي إِنْ شِئْتِ»، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ قَرِيرَةً عَيْنِي لِمَا قَضَى اللهُ لِي عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ، أَوْ فِي بَعْضِ الْحُجْرَةِ دَعَانِي، فَقَالَ: «كَيْفَ زَعَمْتِ؟»، قَالَتْ: فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «امْكُثِي فِي بَيْتِكِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ نَعْيُ زَوْجِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ»، قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا»(٥٦)، وعلى الزوجة المعتدَّة في هذه الفترة الإحدادُ على زوجها بأنْ تتركَ الطِّيبَ وأنواع الزينة سواء بلُبس المزركش والبرَّاق، والمشبع بالأخضر والأزرق، ولُبس الحليِّ والاختضاب والاكتحال إلاَّ ما استُثني للضرورة، إظهارًا لحزنها على نعمة الزواج بوفاة زوجها وتأسُّفًا على ما فاتها من حسن العشرة وإدامة الصحبة إلى وقت الموت، فالإحدادُ مظهرٌ من مظاهر الوفاء لزوجها الميِّت الذي فقدتْه، ويدلُّ عليه قولُه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا»(٥٧).
ومن منطلق عموم هذا الحديث وغيره، فإنَّ الإحداد لازمٌ على المعتدَّة مطلقًا، سواء كانت كبيرةً أو صغيرةً، عاقلةً أو مجنونةً، مسلمةً أو كتابيَّةً، إذ الإحدادُ بترك الطِّيب والزينة معنًى معقولٌ يتمثَّل في تقليل الرغبة فيها، وفي هذا التقليل زيادةُ احتياطٍ في حفظ النسب من جهةٍ، ومنعُ تشوُّف الرجال إليها وتشوُّفِها إليهم من جهةٍ أخرى، وهذا المعنى تستوي فيه المسلمة والكتابيَّة.
هذا، وأخيرًا فإنَّ هذه الالتزاماتِ والمحاذيرَ المذكورةَ ما هي إلاَّ مرآةٌ صادقةٌ على صفاتِ الزوجةِ الصالحة التي تؤدِّي حقَّ ربِّها وتطيع زوجها في المعروف، وتحافظ على نفسها في غَيْبته، وتصون مالَه وترعى أولادَه، وتخدمه الخدمةَ المعروفة من مثلها لمثله بحسَبِ حالها وظروفها، وتحرص على ما يسرُّه ويُرضيه، وتبتعد عن كلِّ ما يُغضبه ويؤذيه، ونحو ذلك ممَّا تقدَّم لتحقِّق بهذه الصفاتِ الحسنةِ، والأخلاق السامية، والآداب العالية لنفسها وزوجها وأولادها سقفًا كريمًا متماسكًا، وبيتًا مطمئنًّا مستقرًّا ملؤُه المودَّةُ والرحمةُ وحياةٌ سعيدةٌ في الدنيا والآخرة، وبهذا تكون الزوجةُ الصالحةُ مربِّيةَ الأجيال وصانعةَ الرجال، ولقد صدق الشاعر حين قال:
الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا * أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا * بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى * شَغَلَتْ مَآثِرهُمْ مَدَى الآفَاقِ(٥٨)
وقد صحَّ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم من حديث الحصين بن مِحصن: أنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟»، قَالَتْ: نَعَمْ، قال: «كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟»، قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: «فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ»(٥٩).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 12 ربيع الأول 1432ﻫ
الموافق ﻟ: 15 فبراير 2011م

١- أخرجه الترمذي في «الرضاع» باب ما جاء في حقِّ المرأة على زوجها (1163)، من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «الإرواء» (7/ 96) رقم: (2030).
٢- «تفسير ابن كثير» (1/ 491).
٣-  أخرجه أحمد في «مسنده» (1/ 191)، وابن حبَّان في «صحيحه» بنحوه (4163)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «آداب الزفاف» (214)، وصحَّحه في «صحيح الجامع» (660).
٤- أخرجه ابن ماجه في «النكاح» باب حقِّ الزوج على المرأة (1853)، من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما في قصَّة معاذٍ رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «الإرواء» (7/ 56): رقم (1998). جاء في: [«لسان العرب» (1/ 661)]: «ابْنُ سِيدَهْ: القِتْبُ والقَتَبُ: إكاف البعير؛ وقيل: هو الإكاف الصغير الذي على قدر سنام البعير. وفي «الصحاح»: رَحْلٌ صغيرٌ على قدر السنام»، وقال أبو عبيدٍ القاسم بن سلاَّم في «غريب الحديث» (4/ 330): «كنَّا نرى أن المعنى أن يكون ذلك وهي تسير على ظهر البعير، فجاء التفسير في بعض الحديث بغير ذلك: أنَّ المرأة كانت إذا حضر نفاسُها أُجْلِسَتْ على قتبٍ ليكون أسلس لولادتها».
٥-  «تفسير ابن كثير» (1/ 491).
٦-  متَّفقٌ عليه: أخرجه البخاري في «النكاح» باب: المرأة راعيةٌ في بيت زوجها (5200)، ومسلم في «الإمارة» (2/ 887) رقم (1829)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
٧-  أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (22/ 83)، من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/ 405) رقم: (775).
٨-  أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (6/ 418)، من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 578) رقم: (287).
٩- أخرجه النسائي في «النكاح» باب: أيُّ النساء خير (3231)، وأحمد في «مسنده» (2/ 251). وصحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد» (13/ 153)، وحسَّنه الألباني في «الإرواء» (6/ 197) رقم: (1786).
١٠-  قال الأزهري في: [«تهذيب اللغة» (9/ 225)]: «وكلام العرب الفصيحُ: قَلاه يقلِيه قِلًى ومَقلِيةً: إِذا أبغضه، ولغةٌ أُخْرَى وليست بجيِّدة: قلاه يقلاه، وهي قليلةٌ».
١١-  «إحياء علوم الدين» للغزَّالي (2/ 58)، و«دائرة معارف الأسرة المسلمة» (46/ 206).
١٢-  أخرجه الترمذي في «الرضاع» باب ما جاء في حقِّ المرأة على زوجها (1163)، من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «الإرواء» (7/ 96) رقم: (2030).
١٣- أخرجه البخاري في «النكاح» باب: لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحدٍ إلاَّ بإذنه (5195)، ومسلم في «الزكاة» (1/ 455) رقم: (1026)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
١٤- أخرجه مسلم في «البرِّ والصلة والآداب» (2/ 1189) رقم: (2552)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
١٥- أخرجه البخاري في «الأحكام» باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية (7145)، ومسلم في «الإمارة» (2/ 892) رقم: (1840)، من حديث عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
١٦- أخرجه أحمد في «المسند» (5/ 66)، والطبراني في «المعجم الكبير» (18/ 170) واللفظ له، من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (7520).
١٧-  أخرجه الترمذي في «الرضاع» (1174)، وأحمد في «مسنده» (5/ 242)، من حديث معاذ رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 334) رقم: (173).
١٨- أخرجه الترمذي في «الصلاة» بابٌ فيمن أمَّ قومًا وهُمْ له كارهون (360)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (3057).
١٩-  «تحفة الأحوذيِّ» للمباركفوري (2/ 344).
٢٠-  أخرجه الحاكم في «المستدرك» (2/ 207)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (7/ 294). وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 581) رقم: (289).
٢١- أخرجه أبو داود في «الأدب» بابٌ في شكر المعروف (4811)، والترمذي في «البرِّ والصلة» باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك (1954) واللفظ له، وأحمد في «مسنده» (2/ 295)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ«مسند أحمد» (15/ 83)، والألباني في «صحيح الجامع» (6601)، وهو في «السلسلة الصحيحة» (1/ 776) رقم: (416) من حديث الأشعث بن قيس رضي الله عنه.
٢٢- متَّفقٌ عليه: أخرجه البخاري في «النكاح» باب كفران العشير، وهو الزوج وهو الخليط من المعاشرة (5197)، ومسلم في «الكسوف» (1/ 405) رقم: (907) واللفظ له، من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما.
٢٣-  «فيض القدير» للمناوي (1/ 545).
٢٤-  أخرجه أبو داود في «الطلاق» بابٌ في الخلع (2226)، وأحمد في «مسنده» (5/ 277)، من حديث ثوبان رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «الإرواء» (7/ 100) رقم: (2035).
٢٥- متَّفقٌ عليه: أخرجه البخاري في «النكاح» باب: إذا باتت المرأة مهاجرةً فراشَ زوجها (5193)، ومسلم في «النكاح» (1/ 654) رقم: (1436) واللفظ له، من حديث أبي هريرة رضي الله عنهما.
٢٦-  أخرجه مسلم في «النكاح» (1/ 654) رقم: (1436) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٢٧-  أخرجه مسلم في «الحيض» (1/ 150) رقم: (302) من حديث أنس رضي الله عنه.
٢٨-  أخرجه مسلم في «النكاح» (1/ 654) رقم: (1437) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
٢٩-  أخرجه أحمد في «مسنده» (6/ 456). وصحَّحه الألباني في «آداب الزفاف» (70).
٣٠-  أخرجه مسلم في «الحيض» (1/ 168) رقم: (350)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
٣١-  أخرجه مسلم في «الصيام» (1/ 493) رقم: (1108) من حديث عمر بن أبي سلمة الحميري رضي الله عنه، وهو غير ربيب النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم عمر بن أبي سلمة وأمِّ سلمة المخزوميِّ القرشيِّ أبًا وأمًّا رضي الله عنهم أجمعين.
٣٢-  أخرجه البخاري في «النكاح» باب: لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحدٍ إلاَّ بإذنه (5195) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٣٣-  أخرجه البخاري في «الصوم» باب: متى يقضي قضاء رمضان (1950) ومسلم في «الصيام» (1146)، ولفظ مسلم: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، وفي لفظ آخَرَ أنَّ يحيى بن سعيدٍ قال: «وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، وفي «مسند إسحاق بن راهويه» (1037): «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الأَيَّامُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ حَتَّى يَدْخُلَ شَعْبَانُ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
٣٤- أخرجه أبو داود في «الصيام» باب: المرأة تصوم بغير إذن زوجها (2458) بلفظ: «لاَ تَصُومُ الْمَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ غَيْرَ رَمَضَانَ»، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصحَّحه النووي في «المجموع» (6/ 392)، والألباني في «صحيح أبي داود» (7/ 219).
٣٥- أخرجه أحمد في «مسنده» (6/ 301) بلفظ «سِتْرًا»، والحاكم في «المستدرك» (4/ 321) واللفظ له، من حديث أمِّ سلمة رضي الله عنها. وصحَّحه الألباني في «غاية المرام» (195).
٣٦- أخرجه ابن ماجه في «الأدب» باب دخول الحمَّام (3750)، وأحمد في «مسنده» (6/ 41)، من حديث عائشة رضي الله عنها. وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (2710).
٣٧- كذا في الأصل، والصواب: يتَّقين.
٣٨- «فيض القدير» (3136).
٣٩- أخرجه البخاري في «النكاح» باب: لا تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجها (5240من حديث ابن مسعودٍ رضي الله عنه.
٤٠-  أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (20/ 160)، من حديث معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (5259).
٤١- أخرجه البخاري في «النفقات» باب عمل المرأة في بيت زوجها (5361)، ومسلم في «الذكر والدعاء» (2/ 1252) رقم (2727)، من حديث عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
٤٢- أخرجه مسلم في «السلام» (2/ 1042) رقم: (2182)، من حديث أسماء بنت أبي بكرٍ الصدِّيق رضي الله عنهما.
٤٣- أخرجه البخاري في «النكاح» باب الغَيْرة (5224)، ومسلم في «السلام» (2/ 1041) رقم: (2182)، من حديث أسماء بنت أبي بكرٍ الصدِّيق رضي الله عنهما.
٤٤-  انظر «فقه السنَّة» لسيِّد سابق (2/ 233)، «موسوعة الخطب المنبرية» (11429).
٤٥-  انظر الخلاف في «المغني» لابن قدامة (721)، «المجموع» [التكملة الثانية] (18256).
٤٦-  أخرجه الترمذي في «الرضاع» باب ما جاء في حقِّ المرأة على زوجها (1163) بلفظ: «أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ»، من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه. وأخرجه مسلم في «الحجِّ» (1218) بلفظ: «فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» [وعوانٍ: جمع عانيةٍ، وهي الأسيرة، انظر: «النهاية في غريب الحديث والأثر» (3/ 598)].
٤٧- أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» (591) عن عروة بن الزبير قال: قالت لنا أسماء بنت أبي بكرٍ: «يَا بَنِيَّ وَيَا بَنِي بَنِيَّ، إِنَّ هَذَا النِّكَاحَ رِقٌّ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ مَنْ يُرِقُّ كَرِيمَتَهُ»، وقال الحافظ العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء» (479): «رواه أبو عمر التوقاني في «معاشرة الأهلين» موقوفًا على عائشة وأسماء ابنتي أبي بكرٍ، قال البيهقي: ورُوِيَ ذلك مرفوعًا والموقوف أصحُّ»، اﻫ.
٤٨- «زاد المعاد» لابن القيِّم (5/ 187-189).
٤٩- وذلك في قوله تعالى: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾ [يوسف: 25]، وعنى بالسيِّد الزوجَ [«فتح القدير» للشوكاني (3/ 18)].
٥٠-  سبق تخريجه.
٥١- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (34/ 90).
٥٢- أخرجه البخاري في «الجماعة والإمامة» باب من كان في حاجة أهله فأُقيمت الصلاة فخرج (676)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
٥٣- أخرجه ابن حبَّان (5676) من حديث عائشة أمِّ المؤمنين رضي الله عنها، ولفظه بتمامه: «مَا يَفْعَلُ أَحَدُكُمْ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ: يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَرْقَعُ دَلْوَهُ»
٥٤- انظر: «فتح الباري» لابن حجر (2/ 163).
٥٥- أخرجه البخاري في «الجمعة» باب الجمعة في القرى والمدن (893)، ومسلم في «الإمارة» (2/ 886) رقم: (1829)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
٥٦- أخرجه أبو داود في «الطلاق» بابٌ في المتوفَّى عنها تنتقل (2300)، وابن ماجه في «الطلاق» باب: أين تعتدُّ المتوفَّى عنها زوجُها (2031). والحديث صحَّحه ابن الملقِّن في «البدر المنير» (8/ 243)، وضعَّفه الألباني في «الإرواء» (7/ 206) رقم: (2131)، ولكنَّه تراجع عن تضعيفه فصحَّحه في «صحيح أبي داود» (2300) وأشار إلى ذلك في «السلسلة الضعيفة» (12/ 208) عند الحديث رقم: (5597).
٥٧- أخرجه البخاري في «الطلاق» باب: تُحِدُّ المتوفَّى عنها زوجُها أربعة أشهرٍ وعشرًا (5334)، ومسلم في «الطلاق» (2/ 692) رقم: (1486) بنحوه بلفظ: «ثلاثٍ» من حديث أمِّ المؤمنين أمِّ حبيبة بنتِ أبي سفيان رضي الله عنهما.
٥٨-  قصيدة «تربية البنات» لشاعر النيل: محمَّد حافظ إبراهيم -رحمه الله-.
٥٩-  أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 341). وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (6/ 220)

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

فوائد الضحك علي الصحة النفسية

الضحك من الأشياء الجميلة والمعدية فى نفس الوقت، بل إنه يمكن أن يكون أكثر عدوى من السعال، أوالعطس، كما أنه شىء مشترك يربط بين الناس ويزيد من السعادة والألفة بينهم.


فالفكاهة والمرح يعززان من الجهاز المناعي، ويزيدان من طاقة الجسم، كما أن الضحك يمكن أن يحمي من الشعور بالآلام، أوالإجهاد، فهذا العلاج الثمين هو متعة لا تقدر بثمن، كما أنه بسيط وسهل المنال.

nawasreh_138235951711181.jpg
- الضحك هو أقوى علاج للنفس والجسم:

فالضحك هو أفضل مضاد للإجهاد والألم، وقد أثبتت الدراسات أنه ليس هناك شيء أكثر تأثيرا على عودة الجسم، والعقل إلى حالة التوازن أكثر من الضحك.
كما أن اللجوء إلى الضحك يخفف من أعبائك ويلهمك التأمل، ويزيد من اتصالك بالآخرين، بل ويجعلك أفضل تركيزا، وانتباها فى عملك، وفى كثير من الأحيان، يعتبر الضحك مصدرا هائلا لتجاوز المشاكل، وتعزيزعلاقاتك بالآخرين، وكذلك دعم كل من الصحة الجسدية، والعاطفية.


-الضحك مفيد جدا لصحتك:

فهو يريح كل أعضاء الجسم، وقد يساعد فى التخفيف من التوتر النفسي، والإجهاد، تاركا كل عضلات الجسم فى استرخاء تام لمدة تصل إلى أكثر من 45 دقيقة.
كما أنه يعزز من الجهاز المناعي، حيث يعمل على خفض هرمونات التوتر والإجهاد، ويزيد من خلايا الجهاز المناعي التى تعمل على مكافحة العدوى، وبالتالى تعزيز قدرتك على مقاومة المرض.



ويؤدى الضحك إلى إفراز الإندروفين، وهى تلك المادة الكيميائية التى يفرزها الجسم مسببة الشعور بالراحة، والهدوء ولو لبعض الوقت، كما أنها تساعد أيضا فى تخفيف الآلام.


وهو كذلك يحمي القلب، ويعمل على تحسن عمل الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم بها، مما قد يساعد على حمايتك من الأزمات القلبية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية.

وللضحك فوائد للصحة البدنية، والنفسية، والاجتماعية:

أولا: فوائد الصحة البدنية:

- يقوي من المناعة.

- يقلل من هرمونات التوتر.

- يخفف من الآلام.

- يعمل على استرخاء العضلات.

- يمنع أمراض القلب.

ثانيا: فوائد الصحة النفسية:

- يضفي على الحياة البهجة والسعادة.

- يخفف من القلق والخوف

- يخفف من التوتر.
- يحسن من الحالة المزاجية.

- يعزز من القدرة على التكيف.
ثالثا: الفوائد الاجتماعية:
- يقوى من العلاقات الاجتماعية.
- يجذب الآخرين إلينا.

- يعزز من العمل الجماعي.
- يقلل الصراعات
- يقوى من الروابط بين أشخاص المجموعة الواحدة.
- الضحك والمرح يساعدك أن تكونى فى صحة عاطفية جيدة:

وهذا لأن الضحك يجعلك فى صحة نفسية جيدة، كما أن الشعور الذى ينتابك أثناء الضحك يبقى معك حتى بعد الإنتهاء منه.

ومن ناحية أخري فإنه يساعدك على أن تكوني إيجابية وأن تنظري للحياة بنظرة متفائلة خلال الأوقات الصعبة التى تمرين بها، فالضحك هو أكثر ما يكون راحة لنا من الحزن والألم، بل هو الذي يمنحك الشجاعة، والقوة لإيجاد مصادر جديدة للأمل، والتفاؤل.

وفى أشد أوقاتك صعوبة فإن الضحك، أو حتى الابتسامة البسيطة يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو جعلك فى حالة أفضل.
* العلاقة بين الضحك والصحة النفسية:

- الضحك يمحو المشاعر المحزنة، فعندما تضحكين لا يمكنك الشعور بالحزن أوالغضب إطلاقا.

- الضحك يساعدك على الإسترخاء ويمدك بالطاقة، حيث أنه يقلل من التوتر ويزيد من الطاقة، مما يتيح لكِ التركيز فى عملك وإنجاز المزيد منه.

- الضحك قد يغير من نظرتك تجاه بعض الأشياء، مما يسمح لكِ أن ترين المواقف أكثر واقعية، وعلى ضوء أقل توترا، ومن ثم فإن المنظور الفكاهي قد يخلق بداخلك مساحة نفسية، يمكن أن تساعدك فى تجنب المشاعر السلبية.

* الفوائد الإجتماعية للضحك والفكاهة:

فالضحك يقوي من علاقتنا الاجتماعية من خلال إثارة مشاعر إيجابية، وأيضا تعزيز العلاقات العاطفية، فعندما نضحك مع بعضنا البعض تنشأ بيننا روابط قوية تكون بمثابة حاجز قوي ضد التوتر والخلافات.

- الضحك مع الآخرين يكون أقوى من الضحك بمفردنا:

فالضحك المشترك هو واحد من أهم الوسائل فاعلية لحفظ العلاقات منتعشة ومثيرة، وأيضا يمكن لتبادل العواطف أن تخلق علاقات قوية ودائمة، أما تبادل الضحك والفكاهة فيضفي على تلك العلاقات البهجة والحيوية.


- واستخدام الضحك والفكاهة فى العلاقات الإجتماعية يسمح لكِ بــ:


أن تكون أكثر نقاءا وشفافية:حيث أن الضحك أو النكتة تأخذك بعيدا عن كل ما تفكرين به، ومن ثم الخروج من دائرة المشاكل.

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ،

مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة ، الزوج ، الزوجة للزوج للزوجة ، مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة ، مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة ، مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة


الاستثارة الجنسية. وكثير من النساء يقولون أنه لا يمكنهن الوصول الى النشوة الجنسية هزة الجماع الا اذا سبق الجماع أي ايلاج العضو الذكري مداعبات كثيرة. فمهما حاول الرجل جاهدا أثناء عملية الجماع والايلاج لايصال زوجته للهزة الجنسية فلن يستطيع ذلك , الا اذا سبق عملية الجماع الكثير من المداعبات الجنسية.وبعبارة أخرى : اذا كانت مداعبات ما قبل الجماع غير كافية , فلا يمكن للمرأة الوصول الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية حتى لو استمر ادخال العضو الذكري في المهبل و تحريكه فترة طويلة ! , لذلك فمداعبات ما قبل الجماع هي أهم مرحلة بالنسبة للمرأة.


والسؤال هنا هو : كيف تهييء و تثير المرأة في مرحلة ما قبل الجماع ؟
لا تهمل القبلة في ليلة الزفاف

إن أقصى ما تتمناه العروس في ليلة الزفاف هو أن يهوى العريس على فمها بالقبلات الحارة ليبرد حر عواطفها المشبوهة لا أن يلجها بعضوه مباشرة وهي لازالت جافة وتتطلع المرأة للمزيد من القبلات والملامسات والمداعبات والملاطفات والأحضان والعناق واللم وذلك باليد والفم واللسان والشفاه كي تشعر أنها محبوبة ومرغوبة ومشتهاة وقد يعبر الزوج عن هذه المداعبات فيعمد مباشرة للجماع مما يحرم الزوجة من 95% من متعتها لهذا تصاب بالبرود الجنسي وينبغي أن يعرف الرجل أهمية تقبيل ومص النهدين التي ستمتع بها النساء كثيرا كما تستمتع بمداعبة الرجل لجسدها وشفتيها ونهديها ولبظرها وفرجها بفمه ولسانه ويده كي يهيئها للإنعاظ لهذا فإن العديد من الزوجات يحلمن أو قد يقدمن على الخيانة الزوجية بعد مشاهدتهن للأفلام الجنسية التي تظهر الرجل وهو يمص شفتي البطلة بالفيلم أو يمص نهديها أو يلحس بظرها ويقبل شفرتيها وتهوى لو كانت هي موضع البطلة كي تصل لقمة النشوة الجنسية بوساطة مداعبة البظر والفرج باللسان والشفاه وهي أقصر الطرق لإيصال الزوجات للاورجازم وبعض الأزواج قد يهمل ذلك مما يحرم الزوجة من قمة النشوة ...

في البداية يستحسن أن يبلغ الزوج زوجته بأنه ينوي مقاربتها جنسياأي يجامعها
قبل فترة الجماع بفترة كافية. كأن يخبرها في بداية المساء أو قبل الجماع بساعات ان أمكن , مما يجعل الزوجة تتهيأ نفسيا للقاء الجنسي فتكون على مستوى جيد من الاستعداد النفسي و الاثارة مع بداية المداعبات الجنسية.والعامل النفسي للمرأة مهم بالنسبة لها الى أبعد الحدود , وهو الذي يتحكم فيما اذا كانت المرأة ستستمتع بالجنس أو لا, وذلك بخلاف الرجل الذي قد يكون مستعدا للأداء الجنسي بعد ثوان معدودة من التفكير في الجنس و بغض النظر تماما عن حالته النفسية. لكن هذا لا ينفع أبدا مع المرأة , اذ تحتاج أن تكون في وضع نفسي مناسب كي تستجيب للمثيرات الجنسية.


ويمكن للزوج تهيئة المزاج الجنسي للزوجة بعدة أمور منها :

1- ابلاغها برغبته في ممارسة الحب قبل ذلك بساعات ان أمكن.

2- الكلااااااام الرقيق:فالرجل يستثار بالنظر بينما تستثار المرأة بالكلام , وهنا أؤكد على أهمية قول الرجل لزوجته أحبك قبل كل لقاء جنسي مهما طالت العلاقة بينهما , فهي كلمة واحدة لاتكلف الرجل شيء , ولكن لها وقع جباااااااار على قلب المرأة. وفي احدى المرات قرأت أن امرأة(انجليزية في الستين من العمر ومتزوجة من أربعين سنة , كانت تكثر من قول أحبك لزوجها فقط لكي تجعل زوجها يقول و أنا أحبك أيضا . ولكن زوجها كان يكتفي بالابتسامة فقط بدلا من قول و أنا أحبك أيضا فتصاب هذه السيدة بشيء من الاحباط . فالمرأة تعشق سماع هذه الكلمة السحرية , ولكن حياء الرجال و جهلهم أيضا يقفان عائقا أمام قول ذلك.

3- اللمس و التقبيل والكلام !! :من أكبر الأخطاء الشائعة بين الرجال هي أنهم عندما يلمسون زوجاتهم فانهم يتسرعون بلمس و استثارة المناطق الجنسية كالثديين و البظر و الشفرتان. وهذا خطأ كبييييير و فادح أيضا.اذ ينبغي دااااااائما ترك تلك المناطق وجعلها آخر ما يستثار و يداعب في أثناء مداعبات ما قبل الجماع.فتلك المناطق الثدي والفرج لا تكون مستجيبة للاثارات الجنسية الا أثناء وصول الزوجة الى مستوى عال من الاثارة, بل وقد تكون تلك الاستثارات مؤلمة وكريهة اذا لم تكن المرأة مستثارة بشكل كبير.لذا ينبغي البدء أولا باللمس الخفيييييييييف والرقيييييييق جدا للكتفين ومنطقة الظهر والخصر أيضا , وفي هذه الأثناء على الزوج أن يقبل زوجته بشكل خفيف و رومانسي في فمها وخدها و رقبتها وخلف أذنيها وعلى كتفيها , و أن يمزج ذلك كله بكلمات الحب.وعندما يلاحظ الزوج استجابة زوجته لتلك الاستثارات كأن تزيد سرعة <التنفس لديها , عندها يقوم بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان, وفي هذه المرحلة يصبح الثديان قابلان للاستثارات الجنسية.كيف يستثار الثديان؟؟؟

من المعروف أن حلمات الثدي والمنطقة البنية المحيطة بالحلمات والتي تعرف باسم هالة الثدي هما أكثر المناطق الحساسة في الثدي.

ولكن من الخطأ أن تستثار هاتان المنطقتان قبل باقي أجزاء الثدي , اذ انه في عالم الجنس عليك دائما أن تثير المناطق الأقل حساسية أولا ومن ثم المناطق الأكثر حساسية , مما يؤدي في النهاية الى نتائج مثيرة و تحقيق الاشباع الجنسي الكامل للزوجة.

ففي البداية فان على الزوج الذكي أن يقوم باللمس الخفيييييف لأطراف الثديين مع ترك واهمال الحلمات وهالة الثدي في بداية الأمر , ويعرف هذا التصرف في عالم الجنس ب teasing أو التعذيب المرغوب, حيث يقوم الزوج باستثارة كل المناطق المحيطة والقريبة من الحلمات مع تجاهل الحلمات نفسها وبذلك تصبح الحلمات في غاية الحساسية الجنسية كما تصبح المرأة في غاية الاستثارة .<يفضل استارة الثدي ب حركات دائرية أي عمل دوائر تحيط بالثدي كاملا وتتجه من أسفل الثدي الى الأعلى مقتربة من هالة الثدي و الحلمات , ولكن يجب عدم لمس أو تحريك الهالة أو الحلمات في بداية الأمر.

وبعد ذلك بفترة , يقوم بمداعبة واستثارة الهالة والحلمات نفسها باللمس الخفيف أولا , ثم يأتي اللحس و المص والشفط على الثدي كاملا مع التركيز في النهاية على حلمات الثدي.

وبهذه الطريقة تثور المرأة جنسيا و تزيد كمية الافرازات المهبلية بشكل كبير , عندها تصبح منطقة الفرج مهيأة للاستثارات. ملاحظة هامة عند معظم النساء يكون أحد الثديين أكثر استجابة للمثيرات الجنسية من الآخر , لذلك يجب على الزوجة ابلاغ زوجها بذلك , كما يجب على الزوج سؤال زوجته أيا من ثدييها يستجيب بشكل أكبر للمثيرات الجنسية.كيف تثار منطقة الفرج؟؟ ما زلنا في مرحلة ما قبل الجماع و ايلاج العضوالذكري في المهبل بعد استثارت الثديين بالشكل الصحيح , على الزوج أن يستثير منطقة البطن و السرة باللمس الخفييييف والقبلات الرقيقة أيضا !!!

ومن ثم يقوم باستثارة باطن الفخذين أي الجزء الداخلي من الفخذين, بادئا من فوق الركبة حتى يقترب من منطقة الفرج. وكلما اقتربت اللمسات من الفرج تزداد قوة التعذيب المرغوب , لكن احذر من لمس الفرج الآن أي لاتلمس الفرج الآن , وكرر استثارة باطن الفخذين عدة مراتوذلك باللمس الخفيييييف والقبلات الرقيقة أيضا. فالمرأة تعشق أن تقبل فيكل جزء من أجزاء جسمها.

ولمنطقة باطن الفخذين أهمية كبيرة من الناحية الجنسية, اذ أن الأعصاب الجنسية المغذية لها انما هي فرع من الأعصاب الجنسية المغذية لمنطقة الفرج نفسها !

بعد باطن الفخذين , تستثار منطقة العانة التي تكون عادة مغطاة بالشعر وتحتوي بداخلها على كمية من النسيج الدهني شحوم بالاضافة الى كمية كبيرة من الأعصاب الجنسية وهي المنطقة الممتدة من السرة الى البظر ,
ولكن البظر غير داخل ضمن هذه المنطقة وتعرف هذه المنطقة علميا بمنطقة ال mound و ترجمتها هي منطقة الهضبة أو التلة لأنها تكون مرتفعة قليلا متينة لكثرة الشحوم التي بداخلها . و تستثار هذه المنطقة باللمس بأطراف الأصابع بادئا من الأعلى و متجها نحو البظر لكن لا تلمس البظر , وهنا مرة أخرى ينبغي على الزوج الذكي أن يستخدم الأسلوب الجنسي المعروف ب التعذيب المرغوب ! .

وعند هذه المرحلة ستكون الافرازات المهبلية قد غطت الفرج بكامله , و أصبح جسم المرأة و منطقة حوضها بالذات تتلوى من شدة الاستثارة الجنسية , و عندها تأتي المرحلة الأخيرة من مداعبات ما قبل الجماع وهي استثارة البظر و الشفرتان كالعادة ,,, يجب عليك دائما أن تبدأ باللمس الرقيق و الخفيف على منطقة الفرج , ومن ثم شيئا فشيئا تزيد من السرعة و الضغط ولكن
ليس كثيرا , وبعد ذلك بفترة تركز اهتمامك لمداعبة أكثر عضو حساس في جسم المرأة على الاطلاق و هو البظر

بعض النساء تحب استثارة البظر من (الأعلى الى الأسف&#1604 , والبعض منهن تثار بشكل أكبر عندما يثار البظر بحركات من اليمين الى اليسار , و آخرونيفضلن الحركات الدائرية , كما أن هناك من النساء من


تحب كل ما تقدم من الحركات ملاحظة هامة :

غالبا ما يكون هناك جانب من البظر أكثر حساسية من الجانب الآخر , فعند بعض النساء يكون الجانب الأيمن من البظر أكثر حساسية من الجانب الأيسر , أو العكس ! لذلك يجب على الرجل أن يسأل زوجته عما تفضل , كما يجب على المرأة أن تخبر زوجها عما تحب بدون أي حياء أو خجل , فتعليم المرأة لزوجها أثناء العملية

الجنسية يثير الرجل لحد الجنون !!, كما أن <تعليمها اياه سيعود عليها بالنفع من جهتين :

1- ستستمتع أكثر من اللقاء الجنسي 2- سيحبها زوجها بشكل أكبر , لأن الزوج لا يحب المرأة الخجولة من الجنس.

كما أن على المرأة أن تخبر زوجها بمقدار السرعة والضغط الذي تفضله , ومتى يزيد أو يقلل منهما:

ملاحظة أخرى:

عند استثارة البظر , يفضل كثيرا وضع اصبع ومن ثم اصبعين داخل المهبل في نفس الوقت وتحريكهما دخولا وخروجا ان أمكن.

كما يجب ادخال الاصابع بشكل بطيء جدا , وهذا جزء مما يسمى ب التعذيب المرغوب أيضا ! ويمكن للزوج الاستمرار في استثارة البظر و المهبل بيديه الى أن تصل الزوجة الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية , وعند اقترابها أو و صولها للنشوة يمكن لة أن يبدأ عملية الجماع و ايلاج القضيب بدلا من الأصابع في المهبل.

مداعبات ما بعد الجماع:

بعد بلوغ المرأة للنشوة الجنسية تكون دائما بأمس الحاجة الى عناق و قبلات زوجها لعدة دقائق حتى تهدأ نفسها قليلا , فلا تكمل سعادتها ونشوتها من دون تلك اللحظات الحساسة. ولكن بالمقابل , فان الرجل يشعر بالخمول الشديد والنعاس الشديد بعد وصوله الى النشوة الجنسية والقذف. لذا على الزوج أن يفهم طبيعة زوجته الجنسية و أن يحاولة التغلب على أنانيته ورغبته في الجماع السريع , وأن يعطي مداعبات ما قبل و ما بعد الجماع حقها الكامل .

المثيرات الجنسية لاروع جماع, مثيرات جنسية لاروع جماع

المثيرات الجنسية لاروع جماع, مثيرات جنسية لاروع جماع


فن الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم


من أهم أسس الزواج الناجح التوافق الجنسي بين الزوجين. وهذا التوافق يعمقالصلة ويثري العلاقة الحميمة بين شريكي الحياة.
ولتحقيق هدف التوافق لا بد منالتواصل الجيد بين الزوج والزوجة والإعراب الصريح عما يشعر به كل واحد منهما أثناءممارسة الحب بحيث يعرف كل منهما ما يمتع الآخر ويشبع رغبته ويصل به إلى أعلى درجاتالنشوة.من بين الوسائل - كما يقول خبراء العلاقات الزوجية- استخدام الكلام السافرالصريح جدا دون خجل ودون مواربة، حتى وأن اسموا ذلك "بالكلام الوقح" "Dirty talk" والحقيقة هي أن هذه الكلمات لا يتبادلها إلا الزوجان داخل غرفة النوم وعلى فراشالزوجية، ولا يمكن تبادلها في مكان آخر أمام الناس!
لهذا الأسلوب في الكلام بينالزوجين مميزات خاصة. فخبراء علم الناس والمعالجون يقولون أنه وسيلة قوية من وسائلالربط بين الزوجين، فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعرف بصراحة ما الذي تريده المرأةوكيفية إعطاؤه لها.
ولما كانت العلامات الدالة على استمتاع المرأة لا تظهر عليهابسهولة ووضوح مثلما تظهر على الرجل فإن من حق المرأة أن تعبر عن رغباتها بأسلوبواضح وصريح يفهم الزوج ما تريد، ويعرف كيف يشبع هذه الرغبات بالطريقة الصحيحة ممايزيد من متعة المرأة من الوصال.
الفائدة الثانية من الكلام السافر الصريح هي أنهيرفع من مستوى الإثارة ويوسع آفاق المتعة الجنسية.
بهذا ينبغي على الزوجة - إذاكان زوجها يريدها أن تتكلم أثناء المعاشرة وتفصح بصوتها عن أحاسيسها - ألا تشعربالحرج من الصراحة وأن تكتسب الخبرة تدريجيا بهذا الخصوص.

وفيما يلي بعضالإرشادات بهذا الشأن:

(1) وضع القواعد الأساسية

إن الكلام - شأنه في ذلكشأن العمل - يحتاج إلى وضع قواعد أساسية متفق عليها بين الزوجين. فإذا وجدت الزوجةأن زوجها يستخدم لغة تجدها قاسية أو جارحة فإن عليها أن تعرب عن ذلك بصراحة منذالبداية. وعليها أن تتفق مع زوجها على الأسلوب الذي تراه مقبولا من الطرفين. وعلىالزوجين أن يلتزما بهذا الأسلوب في التواصل الحميم بينهما، ولا مانع من تسميةالأعضاء الحساسة بأسمائها مباشرة طالما أن ذلك مقبول من الطرف الآخر. والمهم هو أنهذه الألفاظ لا تؤذي مشاعر المستمع ولا تتسبب في جرح مشاعره.

(2) التدريبعلى استخدام اللغة الجديدة
في البداية قد تشعر الأنثى بالحرج من ذكر أسماءالأعضاء الحساسة بأسمائها صراحة أثناء ممارسة الحب. إلا أنهاإذا ذكرتها في المرةالعشرين مثلا تختلف عم ذكرها في المرة الأولى أو الثانية. وهذا يعني أن الأمورستسير سيرا طبيعيا بمرور الوقت ومع التكرار المستمر لهذه الكلمات أثناءالجماع.

(3) استعارة ألفاظ مثيرة
هناك عبارات صريحة ومثيرة يمكن للمرأةاستعارتها وترديدها إذا اتفقت مع مشاعرها ورغباتها. فالمشكلة مع المرأة هي أنها لاتجد الكلمات الجنسية التي تستطيع بها - دون خجل- التعبير عن رغباتها. وفي كتاب "فيما بيننا نحن البنات" "Between Us Girls" ن تأليف السيدة "سيدني بيدل باروز" تقول المؤلفة أنه بإمكان المرأة أثناء المضاجعة أن تتخيلوتعيش واقع العلاقة الجنسيةوتتكلم بصراحة وتعرب بصوتها عن مشاعرها ورغباتها شريطة أن تكون مرتاحة لذلك وألايكون هذا السيناريو رومانسيا رقيقا مفتعلا - كالحديث عن العشاء في مطعم هادئ وسطالورود والشموع والعطور. فمثلا هذا الكلام مع الرجل لا يثيره جنسيا، وإنما تثيرهالتعبيرات الحسية المباشرة الصريحة. وهذه الإثارة ترفع مستوى أداءه مع المرأة. والفائدة الثانية هي رفع "درجة حرارة" الذكر أثناء الممارسة عندما يشعر أن أنثاه فيقمة الاستجابة وهي تشاركه مجالات جديدة من المتعة. ودخول المرأة هذا العالم الجديدمن التفاصيل سيشجعها على استخدام الألفاظ الصريحة التي تساعدها على وصف رغباتهاوأحاسيسها. وإذا لم تكن الأنثى قد اكتسبت اللغة الجنسية التفصيلية من قبل فإنمحاولتها ستمكنها تدريجيا من استخدام الألفاظ الساخنة المناسبة دون خجل.

(4) استخدام الهاتف في الكلام المكشوف
اتضح من التجارب أن الهاتف أهم لعبة جنسية. وينبغي أن تستخدمها المرأة مع الرجل. فيجب على المراة محاولة ان تتحدث بصراحة - دونإحساس بالحرج - مع زوجها في المسائل الجنسية على الهاتف لأن ذلك يخفف من الشعوربالخجل.ا، فالرجال يستجبن لهم، ويتنافسن الطرفان في المسائل العاطفية والجنسية بمافي ذلك الصور والخيالات التي لا يجرءون على الكلام عنها وجها لوجه. والمشاركة تعمقالشعور الحميم بين الطرفين وتوسع آفاق المتعة التي ينبغي أن يرتادهاسويا.

(5) استخدام لغة أخرى أحيانا
لا مانع أن تستخدم المرأة - أثناءالمعاشرة- ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاءالحساسة. وبعض العشاق يقولون أن اللغة الفرنسية - مثلا لغة مناسبة للحب والجنس.. الخ.

(6) الأسلوب المباشر
النغمة الطبيعية الصحيحة من المرأة عندمايجامعها الرجل تزيد من مستوى الإثارة. والحقائق العارية لها تأثير مماثل أيضا. ولناأن ندرك ما يحدثه الكلام المباشر الصريح من فم الأنثى من تأثير على الذكر الذي تحبهوتتعلق به. ويمكن اعتبار مثل هذا الكلام نوعا من المراودة وتمهيدا لممارسة الحب. وعلى سبيل المثال يمكن أن تقول المرأة للرجل في نهاية تناول الوجبة في المطعم: "عندما نعود إلى البيت سأخلع ملابسك قطعة قطعة!"

(7) اترك الأولاد وحدهملبعض الوقت
الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد -إلى حد كبير- بينالزوجين. لهذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة. ذكر أحد الأزواجأنه كان في نزهة مع أولاده، وبعد ذلك اتصل بزوجته هاتفيا وقال لها أنها أوحشته،وأنه بمجرد عودته إلى البيت سيجامعها على أرضية غرفة النوم، وفعلا بعد العودة تركالأولاد جانبا وجذب زوجته إلى غرفة النوم. وطبعا اختلف كلامه مع المرأة عن كلامه معالأولاد.

(8) الاسترخاء
إذا وجدت الأنثى بعض الصعوبة في الإعراب عنأحاسيسها ورغباتها أثناء المعاشرة فإن أبسط الأمور هو أن تسترخي وتشعر بالانسجاموتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد. هذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيدالألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة. ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعدالمرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: "أريدك الآن!" أو "أحب أن أشعر بك داخلي" ولا شك أن الهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءاتمثيرة. لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة أن تصدرالنغمة أو التأوهات الصريحة التي تغني عن أي كلام
مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة ، الزوج ، الزوجة للزوج للزوجة ، مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة ، مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة ، مثيرات الجماع ، مثيرات الجماع عند المرأة و الرجل جنسيا ، مثيرات الجنس والشهوة

الاستثارة الجنسية. وكثير من النساء يقولون أنه لا يمكنهن الوصول الى النشوة الجنسية هزة الجماع الا اذا سبق الجماع أي ايلاج العضو الذكري مداعبات كثيرة. فمهما حاول الرجل جاهدا أثناء عملية الجماع والايلاج لايصال زوجته للهزة الجنسية فلن يستطيع ذلك , الا اذا سبق عملية الجماع الكثير من المداعبات الجنسية.وبعبارة أخرى : اذا كانت مداعبات ما قبل الجماع غير كافية , فلا يمكن للمرأة الوصول الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية حتى لو استمر ادخال العضو الذكري في المهبل و تحريكه فترة طويلة ! , لذلك فمداعبات ما قبل الجماع هي أهم مرحلة بالنسبة للمرأة.


والسؤال هنا هو : كيف تهييء و تثير المرأة في مرحلة ما قبل الجماع
لا تهمل القبلة في ليلة الزفاف

إن أقصى ما تتمناه العروس في ليلة الزفاف هو أن يهوى العريس على فمها بالقبلات الحارة ليبرد حر عواطفها المشبوهة لا أن يلجها بعضوه مباشرة وهي لازالت جافة وتتطلع المرأة للمزيد من القبلات والملامسات والمداعبات والملاطفات والأحضان والعناق واللم وذلك باليد والفم واللسان والشفاه كي تشعر أنها محبوبة ومرغوبة ومشتهاة وقد يعبر الزوج عن هذه المداعبات فيعمد مباشرة للجماع مما يحرم الزوجة من 95% من متعتها لهذا تصاب بالبرود الجنسي وينبغي أن يعرف الرجل أهمية تقبيل ومص النهدين التي ستمتع بها النساء كثيرا كما تستمتع بمداعبة الرجل لجسدها وشفتيها ونهديها ولبظرها وفرجها بفمه ولسانه ويده كي يهيئها للإنعاظ لهذا فإن العديد من الزوجات يحلمن أو قد يقدمن على الخيانة الزوجية بعد مشاهدتهن للأفلام الجنسية التي تظهر الرجل وهو يمص شفتي البطلة بالفيلم أو يمص نهديها أو يلحس بظرها ويقبل شفرتيها وتهوى لو كانت هي موضع البطلة كي تصل لقمة النشوة الجنسية بوساطة مداعبة البظر والفرج باللسان والشفاه وهي أقصر الطرق لإيصال الزوجات للاورجازم وبعض الأزواج قد يهمل ذلك مما يحرم الزوجة من قمةالنشوة ...

في البداية يستحسن أن يبلغ الزوج زوجته بأنه ينوي مقاربتها جنسياأي يجامعها
قبل فترة الجماع بفترة كافية. كأن يخبرها في بداية المساء أو قبل الجماع بساعات ان أمكن , مما يجعل الزوجة تتهيأ نفسيا للقاء الجنسي فتكون على مستوى جيد من الاستعداد النفسي و الاثارة مع بداية المداعبات الجنسية.والعامل النفسي للمرأة مهم بالنسبة لها الى أبعد الحدود , وهو الذي يتحكم فيما اذا كانت المرأة ستستمتع بالجنس أو لا, وذلك بخلاف الرجل الذي قد يكون مستعدا للأداء الجنسي بعد ثوان معدودة من التفكير في الجنس و بغض النظر تماما عن حالته النفسية. لكن هذا لا ينفع أبدا مع المرأة , اذ تحتاج أن تكون في وضع نفسي مناسب كي تستجيب للمثيرات الجنسية.


ويمكن للزوج تهيئة المزاج الجنسي للزوجة بعدة أمور منها :

1- ابلاغها برغبته في ممارسة الحب قبل ذلك بساعات ان أمكن.

2- الكلااااااام الرقيق:فالرجل يستثار بالنظر بينما تستثار المرأة بالكلام , وهنا أؤكد على أهمية قول الرجل لزوجته أحبك قبل كل لقاء جنسي مهما طالت العلاقة بينهما , فهي كلمة واحدة لاتكلف الرجل شيء , ولكن لها وقع جباااااااار على قلب المرأة. وفي احدى المرات قرأت أن امرأة(انجليزية في الستين من العمر ومتزوجة من أربعين سنة , كانت تكثر من قول أحبك لزوجها فقط لكي تجعل زوجها يقول و أنا أحبك أيضا . ولكن زوجها كان يكتفي بالابتسامة فقط بدلا من قول و أنا أحبك أيضا فتصاب هذه السيدة بشيء من الاحباط . فالمرأة تعشق سماع هذه الكلمة السحرية , ولكن حياء الرجال و جهلهم أيضا يقفان عائقا أمام قول ذلك.

3- اللمس و التقبيل والكلام !! :من أكبر الأخطاء الشائعة بين الرجال هي أنهم عندما يلمسون زوجاتهم فانهم يتسرعون بلمس و استثارة المناطق الجنسية كالثديين و البظر و الشفرتان. وهذا خطأ كبييييير و فادح أيضا.اذ ينبغي دااااااائما ترك تلك المناطق وجعلها آخر ما يستثار و يداعب في أثناء مداعبات ما قبل الجماع.فتلك المناطق الثدي والفرج لا تكون مستجيبة للاثارات الجنسية الا أثناء وصول الزوجة الى مستوى عال من الاثارة, بل وقد تكون تلك الاستثارات مؤلمة وكريهة اذا لم تكن المرأة مستثارة بشكل كبير.لذا ينبغي البدء أولا باللمس الخفيييييييييف والرقيييييييق جدا للكتفين ومنطقة الظهر والخصر أيضا , وفي هذه الأثناء على الزوج أن يقبل زوجته بشكل خفيف و رومانسي في فمها وخدها و رقبتها وخلف أذنيها وعلى كتفيها , و أن يمزج ذلك كله بكلمات الحب.وعندما يلاحظ الزوج استجابة زوجته لتلك الاستثارات كأن تزيد سرعة <التنفس لديها , عندها يقوم بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان, وفي هذه المرحلة يصبح الثديان قابلان للاستثارات الجنسية.كيف يستثار الثديان؟؟؟

من المعروف أن حلمات الثدي والمنطقة البنية المحيطة بالحلمات والتي تعرف باسم هالة الثدي هما أكثر المناطق الحساسة في الثدي.

ولكن من الخطأ أن تستثار هاتان المنطقتان قبل باقي أجزاء الثدي , اذ انه في عالم الجنس عليك دائما أن تثير المناطق الأقل حساسية أولا ومن ثم المناطق الأكثر حساسية , مما يؤدي في النهاية الى نتائج مثيرة و تحقيق الاشباع الجنسي الكامل للزوجة.

ففي البداية فان على الزوج الذكي أن يقوم باللمس الخفيييييف لأطراف الثديين مع ترك واهمال الحلمات وهالة الثدي في بداية الأمر , ويعرف هذا التصرف في عالم الجنس ب teasing أو التعذيب المرغوب, حيث يقوم الزوج باستثارة كل المناطق المحيطة والقريبة من الحلمات مع تجاهل الحلمات نفسها وبذلك تصبح الحلمات في غاية الحساسية الجنسية كما تصبح المرأة في غاية الاستثارة .<يفضل استارة الثدي ب حركات دائرية أي عمل دوائر تحيط بالثدي كاملا وتتجه من أسفل الثدي الى الأعلى مقتربة من هالة الثدي و الحلمات , ولكن يجب عدم لمس أو تحريك الهالة أو الحلمات في بداية الأمر.

وبعد ذلك بفترة , يقوم بمداعبة واستثارة الهالة والحلمات نفسها باللمس الخفيف أولا , ثم يأتي اللحس و المص والشفط على الثدي كاملا مع التركيز في النهاية على حلمات الثدي.

وبهذه الطريقة تثور المرأة جنسيا و تزيد كمية الافرازات المهبلية بشكل كبير , عندها تصبح منطقة الفرج مهيأة للاستثارات. ملاحظة هامة عند معظم النساء يكون أحد الثديين أكثر استجابة للمثيرات الجنسية من الآخر , لذلك يجب على الزوجة ابلاغ زوجها بذلك , كما يجب على الزوج سؤال زوجته أيا من ثدييها يستجيب بشكل أكبر للمثيرات الجنسية.كيف تثار منطقة الفرج؟؟ ما زلنا في مرحلة ما قبل الجماع و ايلاج العضوالذكري في المهبل بعد استثارت الثديين بالشكل الصحيح , على الزوج أن يستثير منطقة البطن و السرة باللمس الخفييييف والقبلات الرقيقة أيضا !!!

ومن ثم يقوم باستثارة باطن الفخذين أي الجزء الداخلي من الفخذين, بادئا من فوق الركبة حتى يقترب من منطقة الفرج. وكلما اقتربت اللمسات من الفرج تزداد قوة التعذيب المرغوب , لكن احذر من لمس الفرج الآن أي لاتلمس الفرج الآن , وكرر استثارة باطن الفخذين عدة مراتوذلك باللمس الخفيييييف والقبلات الرقيقة أيضا. فالمرأة تعشق أن تقبل فيكل جزء من أجزاء جسمها.

ولمنطقة باطن الفخذين أهمية كبيرة من الناحية الجنسية, اذ أن الأعصاب الجنسية المغذية لها انما هي فرع من الأعصاب الجنسية المغذية لمنطقة الفرج نفسها !

بعد باطن الفخذين , تستثار منطقة العانة التي تكون عادة مغطاة بالشعر وتحتوي بداخلها على كمية من النسيج الدهني شحوم بالاضافة الى كمية كبيرة من الأعصاب الجنسية وهي المنطقة الممتدة من السرة الى البظر ,
ولكن البظر غير داخل ضمن هذه المنطقة وتعرف هذه المنطقة علميا بمنطقة ال mound و ترجمتها هي منطقة الهضبة أو التلة لأنها تكون مرتفعة قليلا متينة لكثرة الشحوم التي بداخلها . و تستثار هذه المنطقة باللمس بأطراف الأصابع بادئا من الأعلى و متجها نحو البظر لكن لا تلمس البظر , وهنا مرة أخرى ينبغي على الزوج الذكي أن يستخدم الأسلوب الجنسي المعروف ب التعذيب المرغوب ! .

وعند هذه المرحلة ستكون الافرازات المهبلية قد غطت الفرج بكامله , و أصبح جسم المرأة و منطقة حوضها بالذات تتلوى من شدة الاستثارة الجنسية , و عندها تأتي المرحلة الأخيرة من مداعبات ما قبل الجماع وهي استثارة البظر و الشفرتان كالعادة ,,, يجب عليك دائما أن تبدأ باللمس الرقيق و الخفيف على منطقة الفرج , ومن ثم شيئا فشيئا تزيد من السرعة و الضغط ولكن
ليس كثيرا , وبعد ذلك بفترة تركز اهتمامك لمداعبة أكثر عضو حساس في جسم المرأة على الاطلاق و هو البظر

بعض النساء تحب استثارة البظر من (الأعلى الى الأسف&#1604 , والبعض منهن تثار بشكل أكبر عندما يثار البظر بحركات من اليمين الى اليسار , و آخرونيفضلن الحركات الدائرية , كما أن هناك من النساء من


تحب كل ما تقدم من الحركات ملاحظة هامة :

غالبا ما يكون هناك جانب من البظر أكثر حساسية من الجانب الآخر , فعند بعض النساء يكون الجانب الأيمن من البظر أكثر حساسية من الجانب الأيسر , أو العكس ! لذلك يجب على الرجل أن يسأل زوجته عما تفضل , كما يجب على المرأة أن تخبر زوجها عما تحب بدون أي حياء أو خجل , فتعليم المرأة لزوجها أثناء العملية

الجنسية يثير الرجل لحد الجنون !!, كما أن <تعليمها اياه سيعود عليها بالنفع من جهتين :

1- ستستمتع أكثر من اللقاء الجنسي 2- سيحبها زوجها بشكل أكبر , لأن الزوج لا يحب المرأة الخجولة من الجنس.

كما أن على المرأة أن تخبر زوجها بمقدار السرعة والضغط الذي تفضله , ومتى يزيد أو يقلل منهما:

ملاحظة أخرى:

عند استثارة البظر , يفضل كثيرا وضع اصبع ومن ثم اصبعين داخل المهبل في نفس الوقت وتحريكهما دخولا وخروجا ان أمكن.

كما يجب ادخال الاصابع بشكل بطيء جدا , وهذا جزء مما يسمى ب التعذيب المرغوب أيضا ! ويمكن للزوج الاستمرار في استثارة البظر و المهبل بيديه الى أن تصل الزوجة الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية , وعند اقترابها أو و صولها للنشوة يمكن لة أن يبدأ عملية الجماع و ايلاج القضيب بدلا من الأصابع في المهبل.

مداعبات ما بعد الجماع:

بعد بلوغ المرأة للنشوة الجنسية تكون دائما بأمس الحاجة الى عناق و قبلات زوجها لعدة دقائق حتى تهدأ نفسها قليلا , فلا تكمل سعادتها ونشوتها من دون تلك اللحظات الحساسة. ولكن بالمقابل , فان الرجل يشعر بالخمول الشديد والنعاس الشديد بعد وصوله الى النشوة الجنسية والقذف. لذا على الزوج أن يفهم طبيعة زوجته الجنسية و أن يحاولة التغلب على أنانيته ورغبته في الجماع السريع , وأن يعطي مداعبات ما قبل و ما بعد الجماع حقها الكامل .

“كيمياء دماغنا الفريدة تحكم رغبتنا الجنسيةعقليا وجسديا” هذا ما يقوله الدكتور إيريك آر . برايفرمان طبيب ومؤلف كتاب Younger Sexier You: Look and Feel 15 Years Younger by Having The Best Sex of Your Life الذي يقدم طرقا كثيرة لمساعدتنا على فهم تأثير الحمية الغذائية على الرغبة الجنسية.
واضاف برايفرمان “إذا انخفضت بعض المواد الكيمياوية في الدماغ فسوف تتأثر رغبتك الجنسية. بعض الأطعمة تعزز هذه المواد الكيمياوية الضرورية في الدماغ.” لذا إذا كنت ترغب في تحسين توازن الكيمياء في دماغك وتحسين حياتك الجنسية فيجب أن تتناول هذه الحمية.
التعامل مع المشاكل:
إذا كانت مشكلتك قلة الغريزة الجنسية.
فأنت تعاني من إنخفاض في مادة الدوبامين.
الحل : أكل البروتين الطري يمكن أن يزيد من قدرتك على إنتاج الدوبامين.
إذا كانت مشكلتك الإثارة أو الترطيب.
فانت تعاني من نقص في مادة الأسيتيلكولاين.
الحل : تناول قرون النبات البيض والحبوب الكاملة التي تعد مصدرا رائعا لمادة choline لمحفزة لهذه المادة الكيمياوية.
إذا كنت تشعر بالقلق من الجنس.
إذا كنت تخاف الجماع وتشعر بعدم القدرة على إنجاز هزة الجماع فأنت تعاني من خلل في توازن (gamma-aminobutyric acid ).
الحل : تناول الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف للتنظيم هذه المادة الكيمياوية.
الأطعمة التي تزيد من الرغبة الجنسية:
التفاح
يحتوي التفاح على phenylethylamine التي تعطيك شعورا طبيعيا من الحماس والقوة. تحتوي الشوكولاته على كمية أكبر من phenylethylamine مقارنة مع التفاح ( الشوكولاته الداكنة) ويحتوي الجبن على كمية أكبر حتى من
الشوكولاته.
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على فيتامين ب 6 الذي يساعد على زيادة التيستوستيرون والبوتاسيوم وينظم الغدة الدرقية. وكلاهما يحسنان الغريزة الجنسية.
اللوز.
يحتوي اللوز على أحماض دهنية ضرورية للحفاظ على صحة الدماغ. ويعتقد بأن اللوز بشكل خاص يساعد في الإثارة العاطفة لدى النساء. البندق أيضا يحسن نسبة phenylethylamine في الجسم ويرفع التيستوستيرون.
السمك.
يحتوي السمك االدهني على الأحماض الدهنية الأوميغا -3. وهو موجود في السلمون الإسقمري أو التراوت وهو يقلل من لزوجة الدم الذي يحسن جريان الدم في كافة أنحاء الجسم.
الجماع يشفيأمراضالقلب

ويقول بحاثة أمريكية بأن ممارسة الجماعوالإشباع الجنسي الكامل يشفيجميع الأمراض الناجمة من التوتر سواء كان صداع أو شقيقة أو عسر هضم أو قرحة بالمعدة أو آلام بالعنق مشاكل الخصوبة أو أمراضالقلبلأن الجماعالمعزز بالإشباع يساعد على الإسترخاء العضلي والعصبي ولهذا تساعد الممارسة الجنسية على شفاء نوبات الصداع النصفي العنيف بعدما فشلت جميع العقاقير المسكنة..

الجنس يقوي التفكير الإبداعي وهناك دراسات مؤكدة بأن ممارسة الجنستحسر الهوة بين المخ الأيمن والأيسر مما يقوي ملكة التفكير الإبداعي بهذا تكثر الأفكار العبقرية لدى النساء الرجال المخترعين عقب النشوة الجنسية.. لأنها تؤدي للصعود بلا حدود إلى عالم الفكر الغير محدود. وأعترفت لي إحدى النساء الجميلات أن ممارسة الجنسهي أفضل متعة لديها لأنها تشعرها بأنها محبوبة ومرغوبة من زوجها - وهي شهادة صلاحية لجمالها وبأنها مثيرة وفاتنة لزوجها لهذا فهي حزينة جدا بعدما فترت رغبته ولا تدري أن هناك معادلة تقول Baby Come Sex Go تفتر الرغبة بعد الولادة لهذا فأن قلبي ينفطر حزنا على هؤلاء الزوجات المعذبات سرا والمحرومات من متعة الأشباع الجنسي الكامل ويعشقن كأرامل أو زوجات ولكن مطلقات نفسيا بسبب هجر أزواجهن لهن وعدم معرفته بمدى حاجة زوجته له عاطفيا وجنسيا
ملاحظة
والله انى متعجبه من سؤالك لانك بيقول وبضغط على زوجتى لتجارينى يعنى هى مش حابه ده .ولا عاوزاه وحتكرهك وحتكره نفسها وليه ده كله يعنى انتى بتحول ما احله الله لشكل سوقى وبذئ واقول لك صراحه مفيش انسان عنده قليل من الخجل يعمل كده وانت طالما سألت ده معناه انه مسبب مشكله مع زوجته اتقى الله فيها انت مش جايبها من الشارع علشان تسمعها الكلام القذر ده .ولماذا لاتكون باكلام الطيب الرقيق الرومانسى الذى تحتاجه اى امرأه والله انى اتعجب كل العجب من تصرفك واقول الحمد لله على نعمه العقل .واقول لكل الرجال اللى ردوا عليك حسبى الله ونعم الوكيل على فهم الزواج بالطريقه دى هى البيوت خربانه الا من قله الدين والعقل والله المستعان
تعمق الشعور بالحميمية وتوسع آفاق المتعة
كلام غرف النوم وسيلة قوية للتواصل بين الزوجين


الانسجام الجنسي هو أحد شروط الزواج الناجح القائم على التوافق ، ولكن بعض الزوجات يشعرن بالخجل من أداء بعض الأمور التي قد تسعد الرجل وتنشط طاقاته الجنسية أثناء العلاقة ، ولا تجد بعض النساء سوى الشكوى من ضعف الرجال الذي أصبح كالعلكة في أفواههن ، ويتناقلن فضائح الأزواج في محافل الصديقات وكأن الرجل آلة تعمل ولا تؤثر عليها الضغوط ولا تحتاج إلى التجاوب من الطرف الآخر .
لكن لو تخلت المرأة عن الأنانية أو الخجل لاستمتعت بالعلاقة وأمتعت زوجها ، وأهم ما يثير بعض الرجال أثناء العلاقة الزوجية هو الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم ، وهو ما يسميه المتخصصين "بالكلام الوقح" Dirtytalk وهو استخدام الكلام السافر الصريح جداً دون خجل ودون مواربة .
يؤكد الخبراء أن لهذا الأسلوب مميزات خاصة ، كما يعتبر وسيلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين ، ، مع مراعاة أن الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد إلى حد كبير بين الزوجين ، لذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة
يشير د.محمد المهدي استشاري الطب النفسي وخبير العلاقات الزوجية أن الكلام الصريح له فوائد متعددة بين الزوجين ولكن عليهما أن يدركا أن هذه الكلمات لا يتم تبادلها إلا داخل غرفة النوم وعلى فراش الزوجية فقط .
وعن فوائد الكلام الصريح فى الفراش يؤكد د. المهدي أن له مميزات عديدة منها تقوية التواصل فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعرف ماذا تريد المرأة ، ولأن استمتاع المرأة لا يظهر بسهولة مثل الرجل ، فإن من حقها أن تعبر عن رغباتها بصراحة ليتمكن من إشباعها ، والفائدة الثانية هي رفع مستوي الإثارة وتوسيع آفاق المتعة الجنسية ، وينبغي على الزوجة خاصة ألا تشعر بالحرج وأن تكتسب الخبرة تدريجياً ، كما ذكرت مجلة "صحة" .
نصائح للفراش
وفي كتاب " فيما بيننا نحن البنات" .. "Between UsGirls" للمؤلفة الأمريكية "سيدني بيدل باروز" تشير إلى أنه توجد تعبيرات صريحة ومثيرة يمكن للمرأة استخدامها وترديدها إذا اتفقت مع مشاعرها ورغباتها ، فالمشكلة مع المرأة هي أنها لا تجد الكلمات الجنسية التي تستطيع بها دون خجل التعبير عن رغباتها.


تقول المؤلفة باروز : أنه بإمكان المرأة أن ترفع درجة حرارة زوجها عندما يشعر أن زوجته في قمة الاستجابة وتشاركه مجالات جديدة من المتعة ، ودخول المرأة هذا العالم الجديد من التفاصيل سيشجعها على استخدام الألفاظ الصريحة التي تساعدها على وصف رغباتها وأحاسيسها.
وتوضح المؤلفة أن الهاتف أنسب لعبة جنسية للزوجة الخجولة فيمكن للزوجة من خلاله التحدث بصراحة دون إحساس بالحرج في المسائل الجنسية على الهاتف لأن ذلك يخفف من الشعور بالخجل ، في حين قد لا تتجرأ على الكلام عنها وجها لوجه ، والمشاركة تعمق الشعور الحميم بين الطرفين وتوسع آفاق المتعة التي ينبغي أن يرتادها سوياً.
أما أثناء الممارسة فمن الممكن أن تستخدم المرأة أثناء المعاشرة ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاء الحساسة ، ويقولون أن اللغة الفرنسية أفضل لغة وقت ممارسة الحب .
كما يمكن للمرأة أن تستخدم بعض عبارات المراوغة كتمهيد لممارسة الحب ، وعلى سبيل المثال يمكن أن تقول الزوجة لزوجها وهم بأحد الخروجات : "عندما نعود إلى البيت سأخلع ملابسك قطعة قطعة!"
وتنصح سيدني بيدل باروز الزوجات بالاسترخاء إذا وجدت بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها حينها ستشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد ، فهذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة ، ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: "أريدك الآن" أو "أحب أن أشعر بك..." ولا شك أن للهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة ، لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة بأسلوب يغني عن أي كلام .
لا مكان للخجل
قد يعترض البعض على هذا الأسلوب بحجة الحياء أو الخجل الذي من المفترض ألا يكون موجوداً بين الزوجين ، فقد وصف القرآن الكريم ما يحدث بين الزوجين أثناء الجماع بالرفث ، فقال تعالى : " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم " والرفث عند العرب هو الجماع، أو الكلام الذي يدور بين الزوجين ويراد به ما يستقبح ذكره إلا بينهما ، وهو مباح ولا يحرم إلا في حال إحرام الزوج أو الزوجة ، لقوله تعالي " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (197)


وقال القرطبي في تفسيره في بيان الرفث الذي أباحته الآية وكذا البخاري : الرفث الإفحاش للمرأة بالكلام، لقوله: إذا أحللنا فعلنا بك كذا، من غير كناية ، فإذا كان المقصود بالكلمات الفاحشة الكلام عن الجماع أو وصف المرأة أو الزوج ونحو ذلك فهو مباح بين الزوجين، وهو من الرفث المنهي عنه في حال الإحرام .
وتشير الدكتورة آمنة نصير عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق إلى أن الشريعة الإسلامية تعطي المرأة الحق في ذلك ، وعلى الزوج أن يلبي لها رغبتها وقد يكون حياء الزوجة هو الذي يمنعها من ذلك.
وترى أنه حتى القول بأن المرأة أقل رغبة من الرجل أمر متعلق بالثقافة التي توارثناها فالمرأة تبدي رغبتها بشكل أقل مما يبديه الرجل ، لأننا توارثنا ذلك في شكل أنوثتنا، كما توارث الرجل ذلك في ثقافته الذكورية، لكن للمرأة -شرعا- الحق في إبداء رغبتها واستجابة الزوج لها.
اللذة و الاستمتاع

للوصول الى قمة اللذة و الاثارة يجب انتمارس العملية الجنسية بصورة صحيحة و العملية الجنسية يمكن تقسيمها إلى ثلاثمراحل

أولها الملاعبة التمهيدية

وثانيها الاتحاد الجنسى الفعلى (إيلاج الذكر داخل الفرج(

وثالثها الملاعبة النهائية

ورغم أن هذهالعملية عبارة عن تجربة عاطفية لا يمكن تقسيمها إلا أن هذا التقسيم ليس إلا لمجردتسهيل الفهم، فالجهل هو مصدر الخطأ دائما، فكثير من الناس لا يعرفون أن المرأةتحتاج إلى تمهيد وملاطفة قبل ان تستسلم للزوج فى ابتهاج، فهى تحتاج إلى الحب والرقةمن جانب الزوج، وتحتاج أيضأ إلى تمهيد جسدى عن طريق الملاعبة المثيرة بل إن الرجلالذى يحب زوجته فعلأ يحس بحاجتها إلى هذه الملاعبة، بل إن هذه الملاعبة تمثل أمتعما فى العملية الجنسية بالنسبة للمرأة ويجب أن يفهم الرجل أن جسد المرأة أكثرانفعالأ منه وأكثر تأثيرأ للمس والضغط والرجل الذى يغفل هذه المداعبة نتيجة لجهلهأو أنانيته أو خجله الزائف يجعل زوجته لا تستسلم له تمامأ بل تتحول العلمية إلى مايشبه الاغتصاب، وطبعأ لا يمكن أن يحقق الاغتصاب ما نقصده من الاتحادالجنسى

اتفاق لحظات ذروة الإثارة بين الزوج وزوجته

يجب أن يصل الرجلإلى قمة اللذة فى اللحظة التى تصل فيها الزوجة إلى قمة لذتها، ولذلك على الزوج أنيروض نفسه، وينتظر حتى تصل الزوجة إلى هذه القمة حتى يحدث لهما بدلك الانسجامالجنسى أما الرجل الذى لا ينتظر فإنه يحطم اللعبة الغرامية دون أن يدري ، ويمكن أننقول أن العملية الجنسية هى المدرسة التى تقضى على الأنانية، لأن الزوج إذا ما فكرفى نفسه فقط فلن يحصل على نفس اللذة الهائلة التى يحسها إذا ما فكر فى رغبات زوجتهفالعملية الجنسية يمكن أن تقرب أو تباعد ما بين الرجل والمرأة، والإشباع الجنسى هوإحساس متبادل لا يتحقق إلا إذا حدث تناغم ينتج عنه الانسجام بينالاثنين

المداعبات النهائية ضرورية

أما عن الملاعبة النهائية التىتعقب العملية الجنسية فهى شىء ضرورى رغم أن الكثيرين يهملونها، إذ يجب أن لا ينفصلالزوجان مباشرة بعد الجماع، بل يظلا متعانقين، لأن الزوج يحس أن زوجته تريد أن تبقىفى حوزته عاطفيأ وجسديأ وأنها ما زالت متوترة، كما أن الشكر المتبادل بينهما يزيدالروابط العاطفية قوة

أى أن لهذه الملاعبة النهائية أثرها فى تثبيت العلاقاتالزوجية وتحقيق سعادة الزوجين معأ و الطريق إلى "اللذة الجنسية الكاملة" سهل وميسوربإذن الله، ولكن تعترضه مجموعة من العقبات سأجتهد في إزالتها جميعاً من خلال هذاالطرح الذي أرجو أن يكون دليلاً متكاملاً للزوجات و الازواج

ـ هناك تنوع فيأشكال تحقق "اللذة الجنسية"، وبالتالي ليس هناك مكان للحديث عن "صواب" أو "خطأ"،ولكن عن أشكال وأنواع.

ـ الحالة المزاجية من قلق أو سرور أو غير ذلك لها دخلكبير في الوصول إلى "اللذة" والشعور بها، كذلك الإرهاق البدني والذهني، وكذلكالمناخ المحيط بعملية الممارسة: المكان، الإضاءة، التهيؤ.

ـ نوع وكمّالمداعبة "القبلية" و"البعدية" له دور هام أيضاً.

ـ مستوى الثقة والانسجامبين الزوجين، وتشاركهما في التفاعل والتعامل مع أحداث الحياة أيضاً عليه معولهام.

* بالنسبة للرجل: تحدث "اللذة الجنسية"، وترتبط بإثارة القضيب، ويتوافقمع القذف الذي يعقبه مجموعة من الانقباضات في بعض أو كل الأعضاء التناسلية،وتفاعلاً مع هذه الانقباضات حدوث -في بعض الرجال- "تعبير أعلى" من أصوات تأوهعالية، أو حركات جسدية لا إرادية أو كلاهما.

وهذه التعبيرات قد تحدثأحياناً، وقد لا تحدث، ويستمر الشعور باللذة عند الرجل لفترة ـ تطول أو تقصر ـ بعدالقذف.

* بالنسبة للمرأة: هناك اختلاف واسع بين المتخصصين ـ كما سنرى لاحقاًـ حول شعور المرأة باللذة الجنسية عمقاً، و"رعشة الشبق" خاصة:

ـ بعضهم يقولبأن هناك نوعين من "الشبق": أحدهما يحدث في "البظر" وحده ولا يتجاوزه، والآخر يبدأمن "البظر" ولكن ينتشر منه إلى المهبل، بل وأعضاء الحوض الأخرى: الرحم .. والمثانة… إلخ، ويتحدثون عن نقطة توجد في بعض النساء "حوالي الثلث" وموضعها في الجدار الأماميلقناة المهبل، وأن إثارة هذه النقطة هي التي تؤدي إلى حدوث "الرعشة" التي تنتج أوتكون مصحوبة بانقباضات في الرحم، والمهبل، وبقية أعضاء الحوض.

ـ في حينيتمسك فريق بوجود هذه النقطة، ويرتبون المسألة على النحو الذي أوضحناه، ينفي آخرونوجود مثل هذا الأمر تماماً، وإن اتفقوا على أن الجدار الأمامي لقناة المهبل "شديدالحساسية"، وله دور كبير في تحقيق اللذة، وأن الحديث عن وجود "النقطة الساخنة" تلكمجرد افتراض علمي، ولم يتأكد بشكل نهائي في الوقت الذي يؤدي إلى قلق النساءوالرجال، وتبرير أخطاء أخرى في الممارسة، بمعنى أن يكون الادعاء بعدم وجود هذهالنقطة في امرأة ما مثل الشماعة التي يعلق عليها الزوج والزوجة تقصيرهم في استكمالمقدمات وشروط الاستماع.

* فما هي ترتيبات الجماع الممتع؟!

ـباختصار:

1ـ التهيؤ، والاستعداد الجيد: من عدم وجود منغصات نفسية أواجتماعية، أو إرهاق بدني أو أي عارض يحول دون التركيز الكامل في الممارسة الجنسية،مع استحضار النية وتلاوة الدعاء المأثور.

2ـ المداعبة والملاعبة التي تشملأشكالاً كثيرة، وفنوناً واسعة .. أخص منها بالذكر: مداعبة الأعضاء التناسليةالأساسية: "القضيب" في الرجل، و"البظر" في الأنثى .. إن هذه المداعبة جزء أساسي فيتحقيق اللذة، بل وحدوث "الشبق" عند المرأة، والرجل.

3ـ مرحلة الجماع: ولهأوضاعه المختلفة والمتنوعة، والتي تتناسب مع ظروف وأحوال الرجل والمرأة، وغرض هذهالأوضاع وهدفها تحقيق الإدخال على أفضل وجه، ويلاحظ أن متعة الرجل ووصوله إلى اللذةيكون أسرع من المرأة ـ في أغلب الأحيان ـ؛ ولذلك فإن عليه ألا يستعجل القذف، وأنيتأنى ـ حتى لو قذف ـ ويستمر في البقاء داخل المهبل مع المداعبة والملاطفة حتى تشعرالمرأة أنها قضت وطرها، ويسألها عن ذلك، ولا يقوم عنها إلا إذا اطمئن أن هذا قدحدث.

4ـ إذا هم الرجل بالقيام عن المرأة قبل أن تقضي وطرها فعليها أن تطلبمنه أن يبقى، ويستمر، وألا تعتبر هذا عيباً أو "قلة حياء"، فالنتائج المترتبة علىعدم الشعور باللذة الجنسية أكبر وأهم من أن نتعامل معها باستخفاف، أو نصمت عنهابدافع "الحياء" الذي يكون هنا مذموما؛ً لأنه في غير موضعه، بل ونلوم فاعله لأنهأخطأ في حق نفسه، وشريكه.

5ـ لا بأس من معاودة الجماع مرة أخرى ـ بعد وقتمعقول ـ يحتاجه الرجل لاستعادة القدرة على الانتصاب، ويحتاجه الزوجان للتهيؤ منجديد لجماع جديد، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أوصى بالوضوء، وربما غسل الرجللأعضائه بما يجعله أنشط وأقدر على المعاودة.

إذن: الوصول إلى "اللذةالجنسية" عملية مركبة من خطوات تتضافر، وتتشارك في الوصول، وغياب إحدى النقاط يعيقهذا الوصول.

* الوصول إلى الشبق في الرجل والمرأة على حسن إبرام هذهالخطوات، ولا يرتبط فقط بالإدخال والإنزال، ولكن بمكونات الممارسة كلها، وخاصةمداعبة أعضاء الإثارة الجنسية: البظر، الأذن، جانب الرقبة، وحلمات الثدي (فيالمرأة)، والأعضاء التناسلية (في الرجل(

* بحسن الإعداد والممارسة ـ نضمن إنشاء الله ـ أن تحصل المرأة على متعتها، ويحصل الرجل كذلك على متعته (قبل ومع وبعدالقذف(

* المرأة التي لا تصل للشبق بمعنى "الرعشة" ليست بالضرورة امرأة "باردة جنسية"، فقد تكون بطيئة أو هادئة الاستجابة، وقد يكون زوجها أسرع منهابكثير، وقد يكون هناك عيب في جانب آخر من الجوانب اللازم استكمالها لتحقيق ممارسةموفقة..، وهكذا.

* التفاهم والمصارحة، وعدم الخجل من الحوار حول هذهالمسائل، هو المتسق مع هدي الإسلام، وهو السبيل إلى الانسجام بين الزوجين، واستمتاعوإمتاع كل منهما الآخر
الوضع الاكثر امتاعا ورومانسية بين اوضاع الجماع رائع رائع رائع

الوضع الاكثر امتاعا ورومانسية بين اوضاع الجماع رائع رائع رائع

بعد المداعبات والذي منه همسات قبلات لحس العنق وتقبيله و الاذن واسفل الاذن وخلف الاذن – الاحتضان اثناء التقبيل واللحس النزول الي اسفل قليلا قليلا ببطئ وتروي – عند الوصول للصدر يراعى ان لا تبدأ بالحلمات واتركها للاخر عليك بجسم الثدي وعض بحنان ثم اتجه ببطء نحو الحلمات وابدا باللحس بطرف اللسان وبحركات سريعه ثم مص الحلمات بحنان ثم بقوه ثم ادخل اكبر قدر من الثدي مع الحلمه بفمك وابدا المص بحنان ثم بقوه ثم ضع اسنانك على الحلمات ودغدغها بحنان ورقه وشدها للخارج بحنان غيرمؤلم فقط برقه وحنان ثم انزل ………………………… )
اظن المداعبات الباقيه انتو عارفينها بدل ما اطول عليكم
المهم هو الاتي
عندما تشعران انكما مستعدان للجماع وادخال القضيب بالمهبل
اجلس على حافة السرير ودلي رجليك على الارض
اجعل الزوجه تصعد فوق السرير وتقف امامك وتطع قدماها بجانبيك
بحيث يكون افخادك بين رجليها
وتجلس الزوجه وتمسك بالقضيب وتوجهه الى داخل مهبلها
وتبدأ الجلوس عليه ( بهدؤ او بقوه الامر متروك لها ورغبتها )
عند استقرار القضيب داخل المهبل تجلس الزوجه بكامل وزنها على القضيب
وتمد رجليها وتلفهم خلف ظهر الزوج
الزوج يمسك بارداف ( مؤخرة الزوجه ) بيديه
تبدأ الزوجه بالحركة للامام والخلف والزوج يهزها من موخرتها
وفي نفس الوقت يقوم بمداعبة الثدي
او يقوم بالتقبيل العميق ( الفرنسي )
وكلما زادت شهوة الزوجه تحكم ساقيها حول الزوج وتضغط بهما عليه وتحتوي ذكره كاملا بداخلها
بل تضغط اكثر واكثر
وتهز جسمها عليه لتتيح اكبر قدر من استثاره البظر والذي يكون عليه ضغط شديد والتدليك يكون اكثر شئ في البظر
هذه الطريقه مفيده جدا جدا
خصوصا للنساء الاتي يعانين من عدم الوصول للنشوه الجنسيه هذه الطريقه ( هاتوصلها هاتوصلها )
كما تنفع للزوجات الاتي يعاني ازواجهن من سرعة القذف
الموضوع غير منقول
وارجو من الجميع الاستمتاع والمشاركة

يتبع .....