السبت، 31 أغسطس 2013

الطريق إلى السعادة

 

الطريق إلى السعادة



الحمد لله رب العالمين الإله الحق لا إله إلا هو والصلاة والسلام على خاتم المرسلين ورسول الله إلى الناس أجمعين نبينا محمد وبعد : فإن الكثير من الرجال والنساء من غير المسلمين ومن المسلمين بالهوية غير المتمسكين بالإسلام الذين توفرت لهم جميع متع الحياة من الصحة والأمن والمال والسيادة في المجتمع يتساءلون : لماذا نرى المسلم الحقيقي مبتسما حتى في حال مرضه أو حصول مصيبة تصيبه حتى ون كان فقيرا ونحن نجد كل ما نريد ولكننا نشعر دائما بالقلق والسآمة و الإكتآب أحيانا ونخاف الموت خوفا يكدر صفو حياتنا؟


فالجواب على هذه التساؤل يكون كالتالي:تتحقق السعادة للمسلم الصادق بمعرفته وإيمانه وعمله بالأمور الآتيه عن الإسلام :


الأول: عقيدته الصحيحة مع الله سبحانه وتعالى وهي انه لا يتعلق قلبه بأي مخلوق مهما كان إنسانا أو غيره حيا أو ميتا ولو كان نبيا أو إماما أو وليا لأنه مخلوق مثله لا يملك لنفسه نفعا ولا يدفع عنها خيرا ولا يعلم الغيب ولا يدبر الكون وإنما يتعلق بالله الخالق العظيم والإله الحق الذي خلقه ورزقه وخلق له العقل والفكر والذي يعلم الغيب ويدبر الكون وحده فهو يعبد وحده بدعائه وصلاته وتوكله وجميع عبادته

الثاني : أن تكون علاقته بالناس علاقة محبه في الله تعالى للأنبياء والأولياء والمسلمين الصادقين لله ورسوله وعلاقته مع غير المسلمين علاقة محبه في أن يسلموا ويتوبوا إلى الله مع بغضه لهم ولكفرهم وعصيانهم.

ثالثا : يؤمن المسلم الصادق بان كل ما يصيبه من هم أو حزن أو مرض أو خسارة مال أو فقد حبيب فإنما هو رحمة من الله له لان هذه المكروهات التي تصيبه يمحو الله بها خطاياه ويدخله بها جنته إذا صبر لله



رابعا : تنفيذ المسلم الصادق أمر الله تعالى له وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى والديه دائما وبوجه خاص عند الشيخوخة والضعف ويخدمهما ويعتني بهما وينفق عليهما ويكرمهما بطيب الكلام أما الذي يهمل والديه ويدخلهما دار العجزه فانه مجرم عاصي لله قد توعده الله بإهانة أولاده له في الدنيا وبالعذاب بالنار بعد الموت




خامسا : المسلم الصادق يطيع الله ورسوله بأن يكون إنسانا صالحا ينفع جميع الناس المسلمين وغيرهم بدعوتهم إلى الإسلام وبمساعدة المحتاجين والإخلاص في معاملتهم مواطنين او غيرهم بخلاف الانظمه البشرية فإنها تدعو الإنسان أن يكون مواطنا صالحا نفعه خاص بوطنه فقط


سادسا : المسلم الصادق يطيع الله تعالى ورسوله لتربية أولاده الأبناء والبنات فتتعاون الأم مع الأب على تعليم أولادهم القران وسنه الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه أعظم المطيعين لله والإمام الأعظم والأسوة الحسنة في حسن عبادته لله عز وجل وحسن معاملته للناس ويعلم الوالدان أولادهم جميع ما تقدم من العقيدة الخالصة لله تعالى والصدق والامانه وبر الوالدين والإحسان إلى الناس أو الحيوان والطير أيضا والبعد عن الرذيلة


سابعا : المسلم الصادق (ونعني به دائما الرجل والمرأة ) هو من يترك الجريمة وإشكالها لطاعة لله تعالى ورسوله فلا يشرك بالله ولا يظلم أحدا بقتله أو انتهاك عرضه وشرفه أو سرقة ماله أ و تعذيبه ولا يرتكب


جريمة الزنا أو اللواط ولا يشرب الخمر ولا تتبرج المرأة بزينتها أمام الرجال ولا تختلط بهم ولا تخلو مع رجل ليس محرمها ولا ترقص أو تغني أمام الرجال ولا تخرج أمام الناس إلا متحجبة متسترة لان التي تتعرى أمام الناس ملعونة والإسلام بري منها .




ثامنا : المسلم الصادق يحارب السحر والسحرة لأنهم مشركون يعبدون الشياطين ويبتعدون عن المعاملات المحرمة منها الربا والقمار والغش وبيع المحرمات مثل الخمر والصور الخليعة والأصنام ولا يصاحب المجرمين وإنما يدعو الله لهم بالهداية ويخلص عبادته لله تعالى ويحافظ على الصلوات الخمس ويزكي ماله ويصوم رمضان ويحج البيت إذا استطاع ويذكر الله ويدعوه وبذلك يكون اسعد الناس...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق